للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢٤ - . . . جعفر، عن أبيه، عن ابن أبي رافع، قال: صلى بنا أبو هريرة يوم الجمعة، فقرأ بسورة الجمعة، وفي الركعة الآخرة: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}، قال: فأدركتُ أبا هريرة حين انصرف، فقلتُ له: إنكَ قرأت بسورتين كان عليٌّ -رضي اللَّه عنه- يقرأ بهما بالكوفة، قال أبو هريرة: فإني سمعت رصول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بهما يوم الجمعة.

* حديث صحيح

أخرجه مسلم (٨٧٧)، وأبو عوانة (١٥/ ٣٢٥/ ١٩٣٩٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٢/ ١٩٧١) و (٢/ ٤٦٣/ ١٩٧٢)، والترمذي (٥١٩)، وقال: "حسن صحيح"، والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٨٧/ ١٧٤٧)، وفي الرابع من الإغراب (٣)، وابن ماجه (١١١٨)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٠ - ١٧١/ ١٨٤٣ و ١٨٤٤)، وابن حبان (٧/ ٤٦/ ٢٨٠٦)، وابن الجارود (٣٠١)، وأحمد (٢/ ٤٢٩ - ٤٣٠)، والشافعي في الأم (١/ ٢٠٥)، وفي المسند (٦٩ و ٢١٣)، وابن وهب في الجامع (٢٢٧)، وعبد الرزاق (٣/ ١٧٩/ ٥٢٣١) و (٣/ ١٨٠/ ٥٢٣٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٧١/ ٥٤٥٣) و (٧/ ٣١٩/ ٣٦٤٧١)، والبزار (١٥/ ٤٨/ ٨٢٦٢)، وأبو يعلى في المعجم (٩٧)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٩٨/ ١٨٤٨)، والطحاوي (١/ ٤١٤)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١١٠ و ١١١)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٦٩) و (٢/ ١٣٣)، والدارقطني في العلل (٩/ ٣٢/ ١٦٢٥)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٩٤٧ و ٩٤٨)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٠٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٠٠)، وفي المعرفة (٢/ ٤٨٥/ ١٧١١ و ١٧١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٢٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٧٠/ ١٠٨٨)، وقال: "حديث صحيح"، وفي التفسير (٤/ ٣٤٦)، وفي الشمائل (٦٣٩)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات" (٣٠٧).

وهذا لفظ سليمان بن بلال، وأول رواية حاتم: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة، وخرج إلى مكة،. . .، وفي رواية ابن جريج: كان أبو هريرة يصلي بنا الجمعة، فيقرأ بنا في الركعة الأولى بسورة الجمعة، وفي الركعة الثانية {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}.

• رواه عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: سليمان بن بلال، وحاتم بن إسماعيل، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وسفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وابن جريج، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن عبد اللَّه بن الهاد، وحميد بن الأسود، وغيرهم.

ووقع اختلاف على سفيان الثوري في اسم عبيد اللَّه بن أبي رافع، راجع: علل الدارقطني (٩/ ٣١/ ١٦٢٥) و (١٣/ ٣٢٧/ ٣٢٠١)، والمحفوظ من روايته ما وافق الجماعة، ولما رواه النسائي في الإغراب من طريق أبي داود الحفري عن الثوري، فقال فيه: عن أبي رافع، قال النسائي: "كذا قال: عن أبي رافع، والناس يقولون: عبيد اللَّه بن أبي رافع".

<<  <  ج: ص:  >  >>