للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاته، ففزع المسلمون، فأكثروا التسبيح؛ لأنهم سبقوا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة، فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: "قد أصبتم" أو: "قد أحسنتم".

• حديث صحيح.

أخرجه مسلم (٢٧٤/ ١٠٥)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٨ و ٥٢٩/ ١٩٧٧ - ١٩٧٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٧/ ٩٤٤)، والنسائي في المجتبى (١/ ٦٢/ ٧٩)، وفي الكبرى (١/ ١٦٩ و ١٤٠/ ١٦٥ و ١٦٦)، وابن خزيمة (١/ ١٠٢/ ٢٠٣) و (٣/ ٩ - ١٠ و ٦٩/ ١٥١٥ و ١٦٤٢)، وابن حبان (٥/ ٦٠٢ - ٦٠٣/ ٢٢٢٤)، وأحمد (٤/ ٢٤٩ و ٢٥١)، والشافعي في الأم (١/ ٣٢)، وفي المسند (١٧)، وعبد الرزاق (١/ ١٩٢/ ٧٤٨)، وعبد بن حميد (٣٩٧)، وابن أبي حاتم في العلل (١/ ٦٦/ ١٧٣)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٧٦ - ٣٧٧/ ٨٨٠)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٦٧/ ١٨١٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٢٥ م)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٠٩)، والبيهقي (١/ ٢٧٤) و (٢/ ٢٩٥) و (٣/ ١٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٢٢ - ١٢٦)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (٢/ ٧٩٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢٣٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٢٨ - ٢٣٢).

رواه مسلم بنحوه، وزاد في آخره: يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.

وفي لفظ لصالح بن كيسان عن الزهري، عند النسائي في الكبرى (١٦٥)، وأحمد (٤/ ٢٤٩) وغيرهما، واللفظ لأحمد:

تخلفت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فتبرز رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم رجع إليَّ ومعي الإدارة، قال: فصببت على يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم استنثر ثم تمضمض، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم أراد أن يغسل يديه قبل أن يخرجهما من كمي جبته، فضاق عنه كُمَّاها، فأخرج يده من الجبة فغسل يده اليمنى ثلاث مرات، ويده اليسرى ثلاث مرات، ومسح بخفيه ولم ينزعهما، ثم عمد إلى الناس، فوجدهم قد قدموا عبد الرحمن بن عوف يصلى بهم، فأدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى الركعتين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة بصلاة عبد الرحمن، فلما سلم عبد الرحمن، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتم صلاته، فأفزع المسلمين، فأكثروا التسبيح، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل عليهم، فقال: "قد أحسنتم، وأصبتم"؛ يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.

رواه عن الزهري به هكذا: يونس بن يزيد الأيلي، وابن جريج [وصرح بالسماع]، وصالح بن كيسان، وعمرو بن الحارث، ومعمر بن راشد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وهم ستة من ثقات أصحاب الزهري.

ورواه عقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، عن الزهري به؛ إلا أنهما جمعا في الإسناد على الزهري: عروة وحمزة ابني المغيرة بن شعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>