أخرجه البخاري (١٤٤٩)، ومسلم (٨٨٤/ ٢)، وأبو عوانة (٧/ ٤١٤/ ٨٠٩١ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٩/ ١٩٨٧ و ١٩٨٨)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٨٤/ ١٥٦٩)، وفي الكبرى (٢/ ٣٠٠/ ١٧٧٩) و (٢/ ٣٠٤/ ١٧٩١) و (٥/ ٣٨٥/ ٥٨٦٣)، وابن ما جه (١٢٧٣)، والدارمي (١/ ٤٥٦/ ١٦٠٣)، وأحمد (١/ ٢٢٠ و ٢٢٦)، والشافعي في الأم (١/ ٢٣٥)، وفي المسند (٧٥)، والحميدي (٤٨٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٩١/ ٥٦٧١) و (٢/ ٣٥٠/ ٩٨٠٤)، وعلي بن حرب في الأول من حديث ابن عيينة (٨٤)، والبزار (١١/ ٢٠٨/ ٤٩٦٣)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (٨٩ - ٩١)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٥٧/ ٤٩٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٩٦)، وفي المعرفة (٣/ ١٩٠٧/٤٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٦٤) و (١٢/ ١٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٩٩/ ١١٠٢).
* واختلف فيه على أيوب:
• فرواه حماد بن زيد، وإسماعيل بن علية، ووهيب بن خالد، وعبد الوارث بن سعيد، وشعبة، وسفيان بن عيينة [وهم ثقات حفاظ، وفيهم أثبت أصحاب أيوب: حماد وابن علية]، وعاصم بن هلال [ليس بالقوي، حدث بأحاديث مناكير عن أيوب]:
عن أيوب، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به مرفوعًا.
• وخالفهم: معمر بن راشد، فرواه عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: شهدت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى يوم العيد ثم خطب،. . . فذكر نحوه.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٢٨٠/ ٥٦٣٣)، وعنه: أحمد (١/ ٣٣١)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣١٤/ ١١٨٤٩).
ورواية الجماعة هي الصواب، وهِم فيه معمر، فجعله عن عكرمة، سلك فيه الجادة، وإنما هو عن عطاء بن أبي رباح، ومعمر وإن كان ثقة في الزهري وابن طاووس؛ إلا أنه كان يُضعَّف حديثه عن أهل العراق خاصة، وحديثه عن أهل البصرة فيه ضعف، وأيوب بصري [انظر: تاريخ دمشق (٥٩/ ٤١٤)، شرح علل الترمذي (٢/ ٧٧٤)].
* وله أسانيد أخرى عن عطاء بن أبي رباح:
١ - روى ابن جريج، قال: أخبرني عطاء؛ أن ابن عباس أرسل إلى ابن الزبير أول ما بويع؛ أنه لم يكن يؤذَّن للصلاة يوم الفطر؛ فلا تؤذِّن لها، قال: فلم يؤذِّن لها ابن الزبير يومئذ، وأرسل إليه مع ذلك: إنما الخطبة بعد الصلاة، وإن ذلك قد كان يُفعل، قال: فصلى ابن الزبير قبل الخطبة، فسأله أصحابه؛ ابن صفوان وأصحاب له، قالوا: هلا آذنتنا؟ فاتتهم الصلاة يومئذ، فلما ساء الذي بينه وبين ابن عباس لم يعد ابن الزبير لأمر ابن عباس.
ولفظ القطان [عند ابن أبي شيبة]: أن ابن الزبير سأل ابن عباس، قال: كيف أصنع في هذا اليوم، يوم عيد؟ -وكان الذي بينهما حسن-، فقال: لا تؤذِّن، ولا تُقِم، وصلِّ قبل الخطبة، فلما ساء الذي بينهما، أذَّن وأقام وخطب قبل الصلاة.