للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد اللَّه بن المبارك، ويزيد بن هارون، ومؤمَّل بن إسماعيل.

وفي رواية يحيى القطان [عند البخاري (٩٧٧) بمثله إلى أن قال: ثم خطب، ثم أتى النساء ومعه بلالٌ، فوعظهنَّ وذكَّرهنَّ، وأمرهنَّ بالصدقة، فرأيتهنَّ يهوِينَ بأيديهنَّ يقذِفْنَه في ثوب بلال، ثم انطلق هو وبلالٌ إلى بيته [وهو عند البخاري أيضًا بمثل لفظ أبي داود برقم (٧٣٢٥)].

* ورواه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٤٤/ ١٢٧١٦)، بإسناد مروزي صحيح إلى: أبي حمزة السكري أمحمد بن ميمون المروزي: ثقة،، عن رقبة بن مصقلة [كوفي، ثقة مأمون]، عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي، قال: سأل رجلٌ ابنَ عباس: أدركتَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم، أدركته وأنا غلام -وكان بغيته أن يحضر عيدًا-، فخرج، فأمر بعنزة، فرُكِزت له عند دار كثير بن الصلت، فصلى إليها، ثم ذكَّر الناس فوعظهم، ثم ارتفع إلى النساء ليس معه ذكَرٌ غير بلالٍ، فدكَّرهنَّ، ووعظهنَّ بآي من القرآن، وحثَّهنَّ على الصدقة، فرأيتهنَّ يهوين إلى آذانهنَّ، وحلوقهنَّ، ليدفعن الصدقة إلى بلال، ثم رجع إلى أهله.

وهذا إسناد صحيح غريب.

• وقد سبق أن خرجت له طريقًا أخرى؛ لكنها منكرة، تحت الحديث رقم (١١٣٩).

* * *

١١٤٧ - . . . يحيى، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى العيدَ بلا أذانٍ ولا إقامةٍ، وأبا بكر، وعمر، أو عثمان. شك يحيى.

* حديث صحيح

أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٣٠١/ ١٧٨١)، وابن ماجه (١٢٧٤)، وأحمد (١/ ٢٢٧)، والبزار (١١/ ١٢٥/ ٤٨٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٥١).

رواه عن يحيى بن سعيد القطان: مسدد بن مسرهد [وهذا لفظه تامًا]، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن خلاد الباهلي [ولم يذكرا أبا بكر وعمر وعثمان]، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى.

ولفظ عمرو بن علي [عند النسائي]: شهدت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبا بكر وعمر، يصلون العيدين قبل الخطبة.

ووقع عند البزار من رواية محمد بن المثنى وعمرو بن علي: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبو بكر وعمر وعثمان، يصلون في العيدين قبل الخطبة.

وفي رواية أحمد والنسائي والبزار: قال ابن جريج: حدثني الحسن بن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>