للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البزار: "وهذا الحديث يروى عن ابن عباس من غير هذا الوجه، وهذا الإسناد أحسن إسناد يروى عن ابن عباس في ذلك، وهو إسناد صحيح ليس فيه اختلاف، والحسن بن مسلم أحد الثقات المأمونين مكي".

* ورواه عن ابن جريج أيضًا بموضع الشاهد:

سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، وعبد اللَّه بن الوليد، ومؤمل بن إسماعيل]، ومحمد بن ربيعة:

حدثنا ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: شهدت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العيد، وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم صلى قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة. لفظ محمد بن ربيعة.

أخرجه أحمد (١/ ٢٤٢ و ٢٤٢ - ٢٤٣ و ٢٨٥ و ٣٤٥ و ٣٤٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٩٢/ ٥٦٧٧)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (٦ و ٨٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٠١)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٣٦٦)، وتمام في الفوائد (٦١)، وابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ٣٨١).

* ورواه عن ابن جريج مطولًا بدون موضع الشاهد:

عبد الرزاق بن همام، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وروح بن عبادة، وعبد اللَّه بن وهب، ومحمد بن بكر:

قال ابن جريج: وأخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: شهدت الفطر مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبي بكر، وعمر، وعثمان -رضي اللَّه عنهم-، يصلونها قبل الخطبة، ثم يخطب بعدُ، خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كأني أنظر إليه حين يُجلِّسُ [الرجالَ] بيده، ثم أقبل يشقُّهم حتى جاء النساء معه بلالٌ، فقال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} [الممتحنة: ١٢] الآية، ثم قال حين فرغ منها: "آنتن على ذلك؟ "، قالت امرأة واحدة منهن -لم يجبه غيرها-: نعم، -لا يدري حسن من هي-، قال: "فتصدَّقْن" فبسط بلال ثوبه، ثم قال: هلمَّ، لكنَّ فداءٌ أبي وأمي، فيُلقينَ الفتخ والخواتيم في ثوب بلال.

قال عبد الرزاق: الفتخ: الخواتيم العظام كانت في الجاهلية [ووقع في المصنف: خواتيم من عظام كنَّ يلبسن في الجاهلية].

أخرجه البخاري (٩٦٢ و ٩٧٩ و ٤٨٩٥ و ٥٨٨٠)، ومسلم (٨٨٤)، وأبو عوانة (٧/ ٢٦٥/ ٧٧٨٣ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٦٨/ ١٩٨٦)، والدارمي (١/ ٤٥٦/ ١٦٠٤)، وابن خزيمة (٢/ ٣٥٦/ ١٤٥٨)، وابن الجارود (٢٦٣)، وأحمد (١/ ٣٣١)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٧٩/ ٥٦٣٢)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (٨٦)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٠٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٥٢)، وفي المشكل (١٥/ ١٨٧/ ٥٩٣٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ٤٢/ ١٠٩٨٣)، وابن منده في الإيمان (٢/ ٥٨٢/ ٤٩٥) و (٢/ ٥٨٣/ ٤٩٦)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٨٥

<<  <  ج: ص:  >  >>