للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٩٩)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢٧/ ١٩٤٢) و (٢/ ٢٣٠/ ١٩٥٢) و (٢/ ٢٤٨/ ٢٠٤٠)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٤٢/ ١٨٧٥ - أطرافه)، والخطيب في التاريخ (٣/ ١٤٣).

* وفي الباب أيضًا مما قد صح، وتقدم ذكره قريبًا:

* ما رواه عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: شهدت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذانٍ ولا إقامةٍ، ثم قام متوكئًا على بلال،. . . فذكر الحديث بطوله.

أخرجه مسلم (٨٨٥/ ٤)، وتقدم تحت الحديث رقم (١١٤١).

• وما رواه ابن جريج: أخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري، قالا: لم يكن يؤفن يوم الفطر، ولا يوم الأضحى، ثم سألته بعد حين عن ذلك؟ فأخبرني، قال: أخبرني جابر بن عبد اللَّه الأنصاري؛ أن لا أذان للصلاة يوم الفطر، حين يخرج الإمام، ولا بعدما بخرج، ولا إقامة، ولا نداء، ولا شيء، لا نداء يومئذٍ، ولا إقامة.

أخرجه البخاري (٩٦٠)، ومسلم (٨٨٦/ ٥)، وتقدم تحت الحديث رقم (١١٤١).

* وفي الباب أيضًا مما في إسناده مقال:

١ - حديث ابن عمر:

* حصين بن نمير أبو محصن [لا بأس به]، عن الفضل بن عطية: حدثني سالم، عن أبيه؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج يوم عيد، فبدأ فصلى بلا أذان ولا إقامة، ثم خطب.

أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٩٨/ ١٧٧٥)، وأحمد (٢/ ١٠٨)، والبزار (١٢/ ٢٨٧/ ٦١٠٤)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٠٣)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٢٣/ ١٣٢٤٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٠/ ٢٥٢).

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سالم عن أبيه إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن سالم إلا الفضل بن عطية، ولم يرو الفضل عن سالم غير هذا الحديث".

قلت: لم يكن الفضل بن عطية من أصحاب سالم المكثرين عنه، وما أسنده الفضل عن سالم فقليل جدًا، إنما يروي عنه بعض الآثار، فلا يقبل تفرده عنه بحديث مشتهر كهذا الحديث، فضلًا عن كون الفضل بن عطية قد تكلم فيه؛ فهو وإن وثقه ابن معين -في رواية-، وأبو داود، وابن راهويه، فقد قال ابن معين في رواية أخرى: "ليس به بأس"، وقال أبو زرعة: "لا بأس به"؛ أنزلاه عن رتبة الثقات لأجل أوهامه، مع قلة مروياته، بل قال فيه عمرو بن علي أبو حفص الفلاس: "ضعيف الحديث"، وقال ابن حبان في الثقات: "يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه؛ لأن ابنه في الحديث ليس بشيء"، وقال ابن عدي: "روى عنه ابنه محمد بن الفضل أحاديث مناكير، والبلاء من ابنه محمد، والفضل خير من ابنه محمد" [الجرح والتعديل (٧/ ٦٤)، التهذيب (٣/ ٣٩٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>