[التاريخ الكبير (١/ ٣٨٢)، والجرح والتعديل (٢/ ٢١٣)، والثقات (٤/ ٢٤)، والإكمال لابن ماكولا (١/ ٢٥٦)، والميزان (١/ ١٨٤)، وقال: "شيخ الليث بن سعد، له حديث في التجمل للعيد، ضعفه الأزدي". اللسان (٢/ ٤٣)].
قال الحاكم: "لولا جهالة إسحاق بن بزرج لحكمت للحديث بالصحة".
قال ابن الملقن في البدر المنير (٥/ ٤٦): "ليس هو بمجهول؛ فقد ضعفه الأزدي، ومشاه ابن حبان"، قلت: لا يرفع ذلك عنه وصف الجهالة، وحديثه منكر.
• وروي نحوه عن معاذ بن جبل [أخرجه الخطيب في التاريخ (١١/ ٤٢٠)] [وفي إسناده: الواقدي، وهو متروك متهم، وعلي بن حماد بن السكن: متروك الحديث. اللسان (٥/ ٥٣٤)] [قال ابن رجب في الفتح (٦/ ٧٢): "وهذا منكر جدًا، ولعله مما وضعه المصلوب، وأسقط اسمه من الإسناد؛ فإنه يروى بهذا الإسناد أحاديث عديدة منكرة ترجع إلى المصلوب، ويسقط اسمه من إسنادها؛ كحديث التنشف بعد الوضوء"].
٣ - حديث علي وعمار وجابر:
وهو حديث مداره على عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي:
فمرة يرويه عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار -رضي اللَّه عنهما-؛ أنهما سمعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجهر في المكتوبات بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} في فاتحة القرآن، ويقنت في صلاة الفجر والوتر، ويكبر في دبر الصلوات المكتوبات، من قبل صلاة الفجر غداة عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق يوم دفعة الناس العظمى.
أخرجه الدارقطني (١/ ٣٠٢) و (٢/ ٤٠ و ٤٩)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٣٦/ ٢٣٢٢)، والخطيب في الجهر بالبسملة (١٠ - مختصره للذهبي). والرافعي في التدوين (٤/ ١٦٥).
تقدم تخريجه والكلام على طرقه تحت الحديث رقم (٧٨٨) (٥/ ٥٥٣/ ٧٨٨ - فضل الرحيم).
• ومرة يرويه عمرو بن شمر، عن جابر، عن عبد الرحمن بن سابط وأبي جعفر، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى الصبح من غداة عرفة يقبل على أصحابه، فيقول: "على مكانكم"، ويقول: "اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله الا اللَّه، واللَّه أكبر، اللَّه أكبر، وللَّه الحمد"، فيكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
أخرجه ابن حبان في المجروحين (١/ ١٨٩)، والدارقطني (٢/ ٥٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣١٥)، وفي الدعوات (٥٤٠)، وفي فضائل الأوقات (٢٢٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٣٨)، والواحدي في تفسيره الوسيط (١/ ٣٠٩).
قال البيهقي: "وفي هذا الإسناد ضعف".
• ومرة يرويه عمرو، عن جابر، عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر]، عن علي بن حسين، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة الى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات.