للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدعو، [يستسقي] رافعًا كفيه قبَل وجهه، لا يجاوز بهما رأسه، [قال في الرواية الأخرى: مقبل بباطن كفيه إلى وجهه].

أخرجه ابن حبان (٣/ ١٦٢/ ٨٧٨) [واللفظ له]. وأحمد (٥/ ٢٢٣) (١٠/ ٥١٤٥/ ٢٢٣٦٣ و ٢٢٣٦٤ - مكنز) و (١٠/ ٥٦٤٨/ ٢٤١٩٥ و ٢٤١٩٦ - مكنز) [وقد اضطربت نسخ المسند في إسناد هذه الرواية في الموضع الثاني (٢٢٣٦٤) والرابع (٢٤١٩٦)، ففي نسخة: عن رجل وعمر بن مالك، وكذا هو في الإتحاف (١٢/ ٥٣٢/ ١٦٠٤١)، وفي أطراف المسند (٥/ ١٥٧/ ٦٨٤٩)، وفي نسخة أخرى: قال: وأخبرني حيوة عن عمر بن مالك، وفي أخرى: عن رجل وعمرو، وفي أخرى: وأخبرني حيوة عن عمرو، وفي أخرى: أخبرني حيوة وعمر بن مالك، وهو الصواب، الموافق لما عند ابن حبان وأبي داود، واللَّه أعلم].

وانظر أيضًا: تهذيب الكمال (٢٢/ ٢١٢).

* ورواه حرملة بن يحيى [صدوق، كان راويةً لابن وهب]، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا حيوة، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير مولى آبي اللحم؛ أنه رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستسقي عند أحجار الزيت، قريبًا من الزوراء، قائمًا يدعو، يستسقي، رافعًا كفيه، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلًا بباطن كفه إلى وجهه.

أخرجه ابن حبان (٣/ ١٦٣/ ٨٧٩).

قال النووي في الخلاصة (٣١٠٨): "رواه أبو داود بإسناد صحيح".

قلت: هو إسناد مدني، ثم مصري، صحيح، رجاله كلهم ثقات، وعمر بن مالك الشرعبي المصري: فقيه، لا بأس به، روى له مسلم مقرونًا [التهذيب (٣/ ٢٤٩) وحيوة بن شريح التجيبي المصري: ثقة ثبت فقيه.

* وقد اختلف فيه على ابن الهاد:

أ - فرواه حيوة بن شريح التجيبي المصري [ثقة ثبت فقيه]، وعمر بن مالك الشرعبي [لا بأس به]:

عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير مولى آبي اللحم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ب - وخالفهما: سعيد بن أبي هلال، فأسقط ذكر التيمي من الإسناد، وزاد فيه آبي اللحم، فجعله من مسنده:

رواه قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]، وعبد اللَّه بن صالح [كاتب الليث، صدوق، وكانت فيه غفلة]، ويحيى بن عبد اللَّه بن بكير [مصري، ثقة، ثبت في الليث بن سعد، وتكلم في سماعه من مالك]:

عن ليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد اللَّه، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم؛ أنه رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مُقْنِعٌ بكفَّيه يدعو.

<<  <  ج: ص:  >  >>