البشائر). وابن خزيمة (٢/ ٣١/ ٨٥١) و (٢/ ٣١٣/ ١٣٧٨) و (٢/ ٣٢١/ ١٣٩٠)، وابن حبان (٧/ ٨١/ ٢٨٤٠)، وأحمد (٦/ ٥٣)، والشافعي في الأم (٧/ ١٦٨)، وفي السنن (٤٨ و ٥٠)، وفي اختلاف الحديث (٢٠٠)، وفي المسند (٧٨ و ١٧٨ و ٣٥١)، وعبد الرزاق (٣/ ٩٧/ ٤٩٢٣ و ٤٩٢٤)، والحميدي (١٧٩)، وإسماعيل القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (٨٢)، والبزار (١٨/ ٢٤٣ و ٢٤٤/ ٢٧٠ - ٢٧٣)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٥٩٠/ ٨٨٢ - مسند عمر) و (٢/ ٥٩١/ ٨٨٣ - مسند عمر). وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٠٠/ ٢٩٠٠) و (٥/ ٣٠٦/ ٢٩١٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٧٦ و ٣٢٧)، وفي المشكل (١٣/ ١٩١/ ٥١٩٥ و ٥١٩٦)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٣٤٩٥)، وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (١٥٦)، والآجري في الشريعة (٨٤٤)، والطبراني في الدعاء (٢٢٢٢)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٩٢)، وابن أبي زمنين في أصول السُّنَّة (٨٢)، وتمام في الفوائد (١١٥٨)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٢٣)، وفي المعرفة (٣/ ٧٣ و ٧٤/ ١٩٦٩ - ١٩٧١)، وفي إثبات عذاب القبر (١٧٧ و ١٧٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣٧٢/ ١١٤١).
• تنبيه: لفظ ابن عيينة [عند النسائي (١٤٧٧) مختصرًا]: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في كسوفٍ في صُفَّة زمزم، أربع ركعاتٍ في أربع سجدات. هكذا رواه عن ابن عيينة مختصرًا بذكر الصُّفُّة: عبدة بن عبد الرحيم، وهو: صدوق، فوهم في ذلك؛ وإنما يروى ذلك من فعل ابن عباس [كما سيأتي بيانه عند الحديث رقم (١١٨٣)]، وقد رواه ثقات أصحاب ابن عيينة: الحميدي، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الرزاق، عن ابن عيينة مطولًا بنحو رواية الجماعة بدون ذكر الصفة، ورواه عنه ببعضه: قتيبة بن سعيد، بدونها أيضًا، فدل ذلك على نكارة هذه الزيادة التي استدل بها بعضهم على أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى الكسوف بمكة، وإنما كانت صلاة الكسوف بالمدينة عام توفي إبراهيم ابن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، في السنة العاشرة، واللَّه أعلم.
ووقع لأبي معاوية فيه وهم آخر بسبب اختصار الحديث، كما [وهم اختصار المحاربي له معنى جديدًا؛ فإذا رُدَّ إلى أصله ظهر معناه [عند البزار (٢٧٠ و ٢٧٣)]، واللَّه أعلم.
• ورواه أبو يعلى (٨/ ٢٥٣/ ٤٨٤١)، من وجه آخر عن عمرة عن عائشة به، وفيه بعض الزيادات التي ليست من حديث عمرة، انفرد بها: ابن لهيعة، وهو: ضعيف.
* وروي نحو هذا أو قريب منه من حديث أم سفيان، ولا يثبت [أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٧٤/ ٣٤٠٢)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٦١/ ٣٩١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٥١٥/ ٧٩٦١)] [وفي إسناده: موسى بن عبد الرحمن راويه عن أم سفيان، وهو في عداد المجاهيل، ذكره ابن حبان في أتباع التابعين، وقال:"يروي المقاطيع". الجرح والتعديل (٨/ ١٥٠)، والثقات (٧/ ٤٥٤)].