الزبيدي، ويونس بن يزيد، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن نمر، وغيرهم.
وفي رواية عبد الرحمن بن نمر [عند مسلم والنسائي]، والأوزاعي [عند النسائي]: قال الزهري: وأخبرني كثير بن عباس، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ أنه صلى [يوم كسفت الشمس] أربع ركعاتٍ في ركعتين، وأربع سجداتٍ.
• وانظر في الأوهام: ما أخرجه الشافعي في اختلاف الحديث (٢٠٢)، والطبراني في الأوسط (٩/ ٧٤/ ٩١٦٢)، والبيهقي في المعرفة (٣/ ٧١/ ١٩٦٤).
* تابع كثيرَ بن عباس عليه؛ عطاءُ بن يسار:
رواه مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد اللَّه بن عباس؛ أنه قال: خسفت الشمس، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والناس معه، فقام قيامًا طويلًا نحوًا من سورة البقرة، قال: ثم ركع ركوعًا طويلًا، ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعًا طويلًا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلَّت الشمس، فقال:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا اللَّه"، قالوا: يا رسول اللَّه! رأيناك تناولت شيئًا في مقامك هذا، ثم رأيناك تكعكعت، فقال:"إني رأيتُ الجنة، فتناولت منها عنقودًا، ولو أخذته [وفي رواية: ولو أصبته] لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيتُ النارَ فلم أر كاليوم منظرًا قطُّ [أفظع]، ورأيت أكثر أهلها النساء"، قالوا: لم يا رسول اللَّه؛ قال:"لكفرهن"، قيل: أيكفرن باللَّه؛ قال:"يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنتَ الى إحداهنَّ الدهرَ كله، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ".
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٦١/ ٥٠٨)، ومن طريقه: البخاري (٢٩ و ٤٣١ و ٧٤٨ و ١٠٥٢ و ٣٢٠٢ و ٥١٩٧)، ومسلم (٩٠٧)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٢/ ٢٤٥٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٩٢/ ٢٠٤١)، وأبو داود (١١٨٩)، مختصرًا. والنسائي في المجتبى (٣/ ١٤٦/ ١٤٩٣)، وفي الكبرى (٢/ ٣٤٩/ ١٨٩١) [(٣/ ٣١٨/ ٢٠٤١) و (٣/ ٣٤٠/ ٢٠٧٦) ط. التأصيل]. والدارمي (١/ ٤٣١/ ١٥٢٨)، وا بن خزيمة (٢/ ٣١٢/ ١٣٧٧)، وابن حبان (٧/ ٧٢/ ٢٨٣٢) و (٧/ ٩٦/ ٢٨٥٣)، وابن الجارود (٢٤٨)، وأحمد (١/ ٢٩٨ و ٣٥٨)، والشافعي في الأم (١/ ٢٤٢) و (٧/ ١٦٩)، وفي السنن (٤٧)، وفي اختلاف الحديث (١٩٩)، وفي المسند (٧٧ و ١٧٧)، وعبد الرزاق (٣/ ٩٨/ ٤٩٢٥)، والبزار (١١/ ٤٢٩/ ٥٢٨٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٩٦/ ٢٨٩٢)، وفي الإقناع (٢٧)، والطحاوي (١/ ٣٢٧)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٣١)، والطبراني في الدعاء (٢٢٢٦)، والجوهري في مسند الموطأ (٣٤٥)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١١٩٣/ ٢٢٦٢)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٢١ و ٣٣٥) و (٧/ ٢٩٤)،