للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليم: ليس بالقوي]، وأشعث بن سوار [ضعيف]، ويونس بن عبيد [ثقة ثبت؛ لكنه هو غريب من حديثه] , وغيرهم:

عن ابن سيرين، عن ابن عباس بنحوه.

أخرجه أحمد (١/ ٣٥٥)، والشافعي في اختلاف الحديث (٤٧)، وفي المسند (٤٨ و ١٥٦)، والطيالسي (٤/ ٣٨٦/ ٢٧٨٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٥١٦/ ٤٢٧٠ و ٤٢٧١)، وعبد بن حميد (٦٦٣ و ٦٦٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢١٠/ ٣١٧ - مسند عمر) و (١/ ٢١١/ ٣١٩ - مسند عمر) و (١/ ٢١٢/ ٣٢٠ - ٣٢٥ - مسند عمر). وابن الأعرابي في المعجم (٢٠ و ٣١ و ٨٢٤)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٤٨/ ١٢٨٥٦ - ١٢٨٦٢) و (١٢/ ١٤٩/ ١٢٨٦٤)، وفي الأوسط (٦/ ٩٣/ ٥٩٠٠)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٩٠)، وأبو بكر القطيعي في الألف دينار (١٤٣)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٥٨٤)، وأبو طاهر المخلص في الأول من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٨٨)، وفي الرابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٥) (٦٣٠ - المخلصيات). وتمام في فوائده (١٣٦٤)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٨٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٣٥) (٦/ ١٢٦/ ٥٤٥٠ - ط. هجر) و (٦/ ١٢٧/ ٥٤٥١ - ط. هجر). وفي المعرفة (٢/ ٤١٦/ ١٥٧٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٣٥)، والواحدي في تفسيره الوسيط (٢/ ١٠٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٦٩/ ١٠٢٥)، وقال: "صحيح".

° هكذا روى هذا الحديث عن ابن سيرين، عن ابن عباس:

منصور بن زاذان، وابن عون، وأيوب السختياني، وهشام بن حسان، ويزيد بن إبراهيم، وقرة بن خالد، وخالد الحذاء، وسعيد بن عبد الرحمن، وأبو هلال الراسبي، وأشعث بن سوار.

وقد اختلف فيه على يزيد بن إبراهيم:

• فرواه وكيع بن الجراح، قال: حدثنا قرة بن خالد، ويزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، عن ابن عباس [كما عند أحمد (١/ ٣٥٥) وغيره].

• وخالفه: حجاج بن منهال، وسليمان بن حرب، وموسى بن إسماعيل [وهم ثقات]: فرووه عن يزيد بن إبراهيم: ثنا محمد بن سيرين، قال: نُبِّئتُ أن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخرج ما بين مكة والمدينة لا يخاف إلا اللَّه؛ فيقصر الصلاة.

أخرجه البيهقي (٣/ ١٣٥) (٦/ ١٢٧/ ٥٤٥٢ - ط. هجر). وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٠٠ - ٣٠١).

قلت: ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وأحاديثه عن ابن عباس إنما ثبته فيها عكرمة، لقيه أيام المختار فسمع منه أحاديث ابن عباس [راجع فضل الرحيم الودود (٢/ ٣٨٥/ ١٩٠)] , وإذا علمنا الواسطة، وأنه ثقة، وليس في المتن ما يستنكر، مع العلم بشدة احتياط ابن سيرين في الرواية، وأنه كان لا يأخذ إلا عن ثقة، قال ابن عبد البر في التمهيد

<<  <  ج: ص:  >  >>