للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيرهما: وليس بالأنصاري]-، قال: أغارت علينا خيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فانتهيتُ، أو قال: فانطلقتُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو يأكل، فقال: "اجلس فأصب من طعامنا هذا" [وفي رواية وكيع: "اُدنُ فكل" فقلت: إني صائم، قال: "اجلس أحدثك عن الصلاة وعن الصيام، إن اللَّه تعالى وضع شطرَ الصلاة -أو: نصفَ الصلاةِ- والصومَ عن المسافرِ، وعن المرضعِ، أو الحبلى"، واللَّه لقد قالهما جميعًا أو أحدهما، قال: فتلهفت نفسي أن لا أكون أكلت من طعام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وفي رواية لوكيع [عند أحمد]، وبنحوه موسى بن إسماعيل [عند ابن أبي خيثمة]: "اجلس أحدثك عن الصوم -أو: الصيام-، إن اللَّه عز وجل وضع عن المسافر شطرَ الصلاةِ، وعن المسافر والحامل والمرضعِ الصومَ -أو: الصيام-".

وفي رواية لشيبان: "أحدثك عن الصلاة وعن الصيام؛ إن اللَّه عز وجل وضع شطرَ الصلاةِ -أو: نصفَ الصلاةِ- عن المسافرِ، ووضع الصوم عن المسافر، وعن المرضعِ، والحبلى".

أخرجه أبو داود (٢٤٠٨)، والترمذي (٧١٥)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣/ ٣٤٦/ ٦٦٠)، وابن ماجه (١٦٦٧ و ٣٢٩٩)، وابن خزيمة (٣/ ٢٦٨ / ٢٠٤٤)، وأحمد (٤/ ٣٤٧) و (٥/ ٢٩)، وابنه عبد اللَّه في زيادات المسند (٤/ ٣٤٧)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٤٥)، وابن أبي شيبة في المسند (٥٦٦)، وعبد بن حميد (٤٣١)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة (٢/ ٤٧١)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٥٦/ ٨٣ - السفر الثاني). وإسماعيل بن إسحاق القاضي في حديث أيوب السختياني (٤٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٦٢/ ١٤٩٣)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (١/ ٢٢٠/ ٩٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٢٣)، وفي أحكام القرآن (٣٦٥ و ٩٣١)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٦)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٦٣/ ٧٦٥)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٤٠/ ٨٣٢)، والبيهقي (٤/ ٢٣١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٣١٥/ ١٧٦٩).

قال الترمذي: "حديث أنس بن مالك الكعبي: حديث حسن، ولا نعرف لأنس بن مالك هذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث الواحد".

وقال الطوسي: "حديث أنس بن مالك الكعبي: حديث حسن، ولا نعرف لأنس بن مالك هذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث الواحد"، هكذا قال الطوسي، ولم يشر إلى أن القائل هو الترمذي، كعادته أن يقول: يقال.

وقال أبو القاسم البغوي (١/ ٢٢١): "ولا أعلم روى غير حديث الصوم هذا".

وقال ابن عدي: "وأنس بن مالك المذكور: ليس هو أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو أنس بن مالك آخر له صحبة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يروي هذا الحديث، وهو رجل من بني قشير"، ثم قال ابن عدي: "سمعت ابن أبي داود يقول: أنس أربعة: أحدهم هذا، والثاني: أنس بن مالك خادم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنس بن مالك والد مالك بن

<<  <  ج: ص:  >  >>