للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الترمذي (٣٥٣٥) وغيره: قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المرء مع من أحب يوم القيامة"].

قال: ثم لم يزل يحدثنا، حتى قال: "إن من قِبَل المغرب لبابًا مسيرة عرضه سبعون -أو: أربعون- عامًا فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السمارات والأرض، ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه".

وفي رواية الحميدي (٨٨١)، عن ابن عيينة: ثم لم يزل يحدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قال: "إن من قبل المغرب لبابًا ... " الحديث.

وهكذا روى أبو داود الطيالسي هذا الحديث بتمامه؛ إلا أنه فرقه أربعة أحاديث، رواه عن شعبة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وهمام: أربعتهم به عن عاصم، بنحو مما تقدم من رواية ابن عيينة؛ إلا أنهم قالوا في الأخير: عن عاصم عن زر بن حبيش قال: ما برح صفوان يحدثني حتى ذكر: باب التوبة من قبل المغرب، عرضه أربعون عامًا -أو: مسيرة أربعين عامًا- لا يزال مفتوحًا حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: ١٥٨].

كذا في رواية الطيالسي عن حماد بن زيد: "مسيرة أربعين عامًا"، ويبدو أنه حمل لفظ ابن زيد على لفظ غيره، وإلا فقد رواه جماعة عن حماد بن زيد فقالوا فيه: "مسيرة سبعين عامًا"، كما عند الترمذي (٣٥٣٦)، وأحمد (٤/ ٢٤١) وغيرهما.

وحديث صفوان بن عسال هذا قد أخرجه بتمامه -أعني: بأطرافه الأربعة-، أو طرفًا منه، أو أكثر على سبيل الإجمال:

البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٧٠)، والترمذي (٩٦ و ٢٣٨٧ و ٣٥٣٥ و ٣٥٣٦)، وأبو على الطوسي في مستخرجه على الترمذي "مختصر الأحكام" (٧٩)، والنسائي في المجتبى (١/ ٨٣ و ٨٤/ ١٢٦ و ١٢٧) و (١/ ٩٨/ ١٥٨ و ١٥٩)، وفي الكبرى (١/ ١٢٤ و ١٣١ و ١٣٢/ ١٣١ و ١٤٤ و ١٤٥) و (١٠/ ٩٧/ ١١١١٤)، والدارمي (١/ ١١٣/ ٣٥٧)، وابن ماجه (٢٢٦ و ٤٧٨ و ٤٠٧٠)، وابن خزيمة (١/ ١٣ و ٩٧ و ٩٩/ ١٧ و ١٩٣ و ١٩٦)، وابن حبان في الصحيح (١/ ٢٨٥/ ٨٥) و (٢/ ٣٢٢/ ٥٦٢) و (٣/ ٣٨١/ ١١٠٠) و (٤/ ١٤٨ - ١٥٠ و ١٥٥/ ١٣١٩ - ١٣٢١ و ١٣٢٥)، وفي روضة العقلاء (٣٣)، وابن الجارود (٤)، والضياء في المختارة (٨/ ٣١ - ٣٧/ ٢١ - ٣٠)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١)، وفي العلل ومعرفة الرجال (١/ ١٥٣)، والشافعي في الأم (١/ ٣٤ - ٣٥)، وفي المسند (١٧ - ١٨)، والطيالسي (١٢٦١ - ١٢٦٤)، وعبد الرزاق (١/ ٢٠٤ - ٢٠٦/ ٧٩٢ و ٧٩٣ و ٧٩٥)، والحميدي (٢/ ٣٨٩/ ٨٨١)، وسعيد بن منصور (٥/ ١١٩/ ٩٤٠)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٨٥٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٦٢/ ١٨٦٧) و (٥/ ٢٨٤/ ٢٦١١٢)، وفي المسند (٨٧٩)، وأبو خيثمة زهير بن حرب في العلم (٥)، والحسين المروزي في زيادات الزهد على ابن المبارك (١٠٩٦)، ومحمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني في جزئه (٥٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>