(٣/ ٩٠/ ٥١٩)، وابن خزيمة (٢/ ٢٤٤/ ١٢٥٣)، وأحمد (٤/ ٢٩٢)، وابن وهب في الجامع (٢٥٩)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٦٨)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٥١/ ٣٦٦٤٧)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/ ٣٨٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٨٣)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٥٨)، وفي المعرفة (٢/ ٤٤٢/ ١٦٢٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٨٦/ ١٠٣٤)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٤٣٧).
رواه عن الليث بن سعد: قتيبة بن سعيد [وهذا لفظه]، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وزيد بن الحباب [وهم ثقات]، ومحمد بن حرب المكي [وثقه العجلي، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث، ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات. التاريخ الكبير (١/ ٦٩)، معرفة الثقات (١٥٨٥)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٧)، الثقات (٩/ ٦٢)، تاريخ الإسلام (١٤/ ٣٤٩)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٢٣٥)]، وغسان بن الربيع [صالح في المتابعات، وقد ضُعِّف. تقدمت ترجمته تحت الحديث رقم (١٩٩)] [وفي رواية ابن بكير وأبي الوليد وغيرهما عن الليث، قال: حدثني صفوان].
ولفظ هاشم بن القاسم [عند أحمد]: سافرتُ مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثمانيةَ عشر سفرًا، فلم أره ترك الركعتين قبل الظهر، وبنحوه لفظ أبي الوليد [عند ابن سعد]، وفي رواية ابن بكير [عند البيهقي]: فلم أره ترك ركعتين عند زيغ الشمس قبل الظهر.
• خالفهم: عبد الله بن عبد الحكم [مصري، ثقة. التهذيب (٢/ ٣٧٠)]، وشعيب بن الليث [ثقة نبيل فقيه، من أثبت الناس في أبيه. التقريب (٤٣٨)، سؤالات ابن بكير (٥٣)]:
قالا: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن صفوان بن سليم، عن أبي بسرة الغفاري، عن البراء بن عازب، أنه قال: سافرت مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثمانية عشر سفرًا، فلم أر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يترك ركعتين حين تزيغ الشمس.
هكذا زادا في الإسناد رجلًا بين الليث وصفوان بن سليم، ويؤيده كون الليث كثيرًا ما يروي عن صفوان بواسطة، لكن سن الليث لا يمنعه من إدراك صفوان والسماع منه، لاسيما وقد وقع له السماع في الإسناد السابق، وعلى هذا: فيمكن أن يقال بأن الليث أخذه أولًا عن يزيد بن أبي حبيب، ثم سمعه بعدُ من صفوان، ويزيد هذا الاحتمال أن ابن أبي حبيب مصري بلدي لليث، وصفوان مدني، والله أعلم.
* ورواه فليح بن سليمان [مدني، ليس به بأس، كثير الوهم]، عن صفوان بن سليم، عن أبي بسرة، عن البراء بن عازب قال: غزوت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بضع عشرة غزوةً [وفي رواية: سفرًا]، فما رأيته ترك ركعتين حين تميل الشمس [وفي رواية: لم أره ترك الركعتين قبل الظهر].