للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٢٤٤/ ١٢٥٣)، والحاكم (١/ ٣١٥) (٢/ ٩٣/ ١٢٠٢ - ط. الميمان)، وأحمد (٤/ ٢٩٥)، وابن وهب في الجامع (٢٠٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٥٨).

* ورواه محمد بن عمر [الواقدي: متروك]، قال: حدثنا عبد الملك بن سليمان [الأسلمي: ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٨٥)، غنية الملتمس (٣٤٦)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٤٨)]، عن صفوان بن سليم، عن أبي بسرة الجهني، قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: غزوت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثماني عشرة غزوة، ما رأيته ترك ركعتين حين تزيغ الشمس في حضر ولا سفر.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٦٨).

• وانظر فيمن وهم في إسناده على صفوان: ما أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٦٦/ ٤٨١٧) [وفي إسناده: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهو: متروك، كذبه غير واحد].

* ورواه من وجه آخر: محمد بن عبيد الله العرزمي الكوفي، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: غزوت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثماني عشرة غزوة، ما رأيته تاركًا ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٤٠١ - ط. الغرب).

وهذا باطل من حديث أبي إسحاق السبيعي؛ تفرد به عنه: محمد بن عبيد الله العرزمي، وهو: متروك [وانظر: الفتح لابن رجب (٣/ ٣١٦)، وقال: "غريب منكر"].

* قال الترمذي: "حديث البراء حديث غريب، وسألت محمدًا [يعني: البخاري] عنه فلم يعرفه، إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسنًا"، وقد عبر الترمذي عن حكم شيخه البخاري باستغراب الحديث وتضعيفه.

ثم قال: "وروي عن ابن عمر؛ أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان لا يتطوع في السفر قبل الصلاة ولا بعدها.

وروي عنه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه كان يتطوع في السفر.

ثم اختلف أهل العلم بعد النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فرأى بعض أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يتطوع الرجل في السفر، وبه يقول أحمد وإسحاق، ولم تر طائفة من أهل العلم أن يصلى قبلها ولا بعدها، ومعنى من لم يتطوع في السفر قبول الرخصة، ومن تطوع فله في ذلك فضل كثير، وهو قول أكثر أهل العلم يختارون التطوع في السفر".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد رواه فليح بن سليمان عن صفوان بن سليم".

وقال أبو موسى المديني: "هذا حديث مشهور من حديث الليث، غريب من حديث صفوان، ويريد بهاتين الركعتين صلاة الزوال، وأبو بسرة غفاري لا يسمى، وهو معروف بهذا الحديث، وقد روى الليث عن أصحاب صفوان".

<<  <  ج: ص:  >  >>