للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ج - ورواه فراس [هو: ابن يحيى الهمداني الكوفي: ثقة، من أصحاب الشعبي]، ومحمد بن عطية [بن سعد العوفي: منكر الحديث، وقيل: هو محمد بن الحسن بن عطية بن سعد، نسبه أسد إلى جده. التاريخ الكبير (١/ ١٩٨)، ضعفاء العقيلي (٤/ ١١٣)، المجروحين (٢/ ٢٧٣)، تعليقات الدارقطني على المجروحين (٣٢٢)، الكامل (٦/ ٢٤٧)، شرح علل الترمذي (٢/ ٨٨٥)، اللسان (٧/ ٣٤٨)، والراوي عنه: أسيد بن زيد الجمال: متروك، كذبه ابن معين. راجع ترجمته تحت الحديث رقم (٣٥٤)، والحديث رقم (٨٩٥)]:

عن عطية العوفي، عن ابن عمر، قال: صليت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الحضر والسفر، فصلى الظهر في الحضر أربعًا وبعدها ركعتين، وصلى العصر أربعًا وليس بعدها شيء، وصلى المغرب ثلاثًا وبعدها ركعتين، وصلى العشاء أربعًا، وصلى في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، والعصر ركعتين وليس بعدها شيء، والمغرب ثلاثًا وبعدها ركعتين، والعشاء ركعتين وبعدها ركعتين. لفظ فراس.

أخرجه أحمد (٢/ ٩٠)، وأبو أمية الطرسوسي في مسند ابن عمر (١)، وعلقه مسلم في التمييز (٩٠).

قال مسلم: "ذكر خبر مستنكر عن ابن عمر عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقد أطبق الحفاظ على صدر روايته عن ابن عمر عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"، ثم أورد حديث فراس، وأتبعه بحديث عيسى بن حفص الآتي ذكره، ثم قال: "فهذه أسانيد صحاح، كل واحد منها ثابت على انفراده، وهم جماعة منهم: حفص بن عاصم بن عمر، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله، وعثمان بن عبد الله بن سراقة، ووبرة بن عبد الرحمن، حكوا ذلك عن ابن عمر: ترك النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- السبحة في السفر قبل المكتوبة وبعدها، ونافع حكى ترك ابن عمر ذلك".

وقال الترمذي في الجامع: "هذا حديث حسن، سمعت محمدًا يقول: ما روى ابن أبي ليلى حديثًا أعجب إليَّ من هذا، ولا أروي عنه شيئًا].

وقال في العلل (١٦٠): "وسمعت محمدًا يقول: لا أعرف لابن أبي ليلى حديثًا هو أعجب إليَّ من هذا [وهو حديثه: عن عطية ونافع، عن ابن عمر: صليت مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الحضر الظهر أربعًا وبعدها ركعتين. . . الحديث]، قال محمد: ولا أروي عن ابن أبي ليلى شيئًا".

وقال ابن خزيمة: "وقد روى الكوفيون أعجوبةً عن ابن عمر، إني خائف أن لا تجوز روايتها إلا لتبيين علتها، لا أنها أعجوبة في المتن، إلا أنها أعجوبة في الإسناد في هذه القصة".

ثم قال: "وروى هذا الخبر جماعة من الكوفيين عن عطية عن ابن عمر، منهم: أشعث بن سوار، وفراس، وحجاج بن أرطأة، منهم من اختصر الحديث، ومنهم من ذكره بطوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>