وإسناده صحيح، عبد الرحمن بن سعد مولى عمر: قال النسائي: "ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جماعة من الثقات [التهذيب (٢/ ٥١٢)].
٩ - المعتمر بن سليمان [ثقة]، قال: سمعت خالد بن زيد أبو عبد الرحمن الشامي [لا بأس به]، عن قزعة بن يحيى [ثقة]، قال: كنت مع ابن عمر [في سفر] فعمد ليلةً فتقدَّم العير على راحلته، فجعل يقرأ ويركع ويسجد حيث توجهت به راحلته، [فلما أصبحنا، قلت له: رأيتك تفعل شيئًا لم تكن تفعله؟]، قال ابن عمر: رأيت أبا القاسم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يفعله.
أخرجه الدولابي في الكنى (٢/ ٦٦)، وابن حبان في الثقات (٥/ ٣٢٤) و (٦/ ٢٥٤)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٣٠٧/ ١٤٠٩٤).
وهذا إسناد جيد.
• ورواه علي بن عبد العزيز [البغوي: ثقة حافظ]: ثنا عارم أبو النعمان [محمد بن الفضل: ثقة ثبت، تغير في آخر عمره]: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن قزعة؛ أنه سأل ابن عمر عن الصلاة على الراحلة أينما توجهت، من السُّنَّة؟ قال: نعم.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٣٠٧/ ١٤٠٩٥).
وهذا إسناد صحيح غريب [وانظر: علل الدارقطني (١٣/ ٢١٠/ ٣١٠٠)].
* وله طرق أخرى عن ابن عمر لا تخلو من مقال:
أخرجها البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢٠٤)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٧٧/ ٤٥٢٥)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٤٠/ ١٢٦٥) و (٤/ ٣٦٨/ ٣٥٧٦)، وفي الأوسط (٣/ ٣٠٨/ ٣٢٤٦) و (٧/ ١٣/ ٦٧١٢)، وفي الكبير (١٣/ ١٧٣/ ١٣٨٧٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٣٣٠ و ٣٣١).
***
١٢٢٧ - . . . سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثني رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حاجةٍ، قال: فجئتُ وهو يصلي على راحلته نحو المشرق: السجودُ أخفضُ من الركوع.
حديث صحيح
تقدم تخريجه بطرقه عن أبي الزبير عن جابر برقم (٩٢٦)، وهو في صحيح مسلم (٥٤٠).
* ولحديث جابر طرق أخرى:
١ - روى حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد:
عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فبعثني في حاجة، فرجعت وهو يصلي على راحلته، ووجْهُه على غير القبلة، فسلمتُ عليه فلم يردَّ عليَّ، فلما