أخرجه البخاري (٦٦٩ و ٨٣٦ و ٢٠١٦ و ٢٠٣٦)، ومسلم (١١٦٧/ ٢١٦).
وفي رواية أخرى: فرأيت على أرنبة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين انصرف أثر الطين في جبهته وأرنبته [تقدم تخريجه برقم (٨٩٤ و ٨٩٥)].
* وقد اختلف فيه أيضًا على كثير بن زياد أبي سهل الأزدي:
• فرواه عمر بن ميمون بن الرماح [وثقه ابن معين وأبو داود، وعمي في آخر عمره. التهذيب (٣/ ٢٥٢)]، عن كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده مرفوعًا، كما تقدم، وقد اشتهر الحديث عنه، وبه يُعرف.
٣ - حديث عمرو بن يعلى الثقفي:
• ورواه مهران بن أبي عمر [الرازي: لا بأس به، يغلط في حديث الثوري. التهذيب (٤/ ١٦٧)، الميزان (٤/ ١٩٦)، الثقات (٧/ ٥٢٣)، الإرشاد (٢/ ٦٦٢)]، وحكام بن سلم الرازي [ثقة، له غرائب عن عنبسة بن سعيد الرازي. التهذيب (١/ ٤٦١)، تاريخ بغداد (٨/ ٢٨١)، والراوي عنه: الفيض بن وثيق: قال فيه ابن معين: "كذاب خبيث"، لكن روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه، وأخرج له الحاكم محتجًّا به، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: لم يوثقه معتبر، ومن روى عنه أو سكت عنه: فقد خفي عليه أمره، وكم احتج الحاكم بمن لا يصلح للاعتبار. انظر: سؤالات ابن الجنيد (٦٩٩)، الجرح والتعديل (٧/ ٨٨)، الثقات (٩/ ١٢)، ضعفاء العقيلي (١/ ٢٤٩)، تاريخ بغداد (١٢/ ٣٩٨)، الميزان (٣/ ٣٦٦)، وقال:"وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى"، تاريخ الإسلام (١٦/ ٣١٩)، وقال:"والظاهر أنه صالح في الحديث"، اللسان (٦/ ٣٦٤)]:
ثنا علي بن عبد الأعلى "الثعلبي الكوفي الأحول: ليس به بأس، وقال أبو حاتم والدارقطني: "ليس بالقوي"]، عن أبي سهل الأزدي، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قال: حضرت الصلاة صلاة المكتوبة، ونحن مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فتقدم بنا، ثم أمَّنا، فصلينا على ركابنا. وفي رواية: ونحن على ركابنا، فأمَّنا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يتقدمنا. فسألت أبا سهل: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أرى كان المكان ضيقًا.
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٤٤/ ١٦٠٥)، والبزار (٦٨٤ - كشف الأستار)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٠٢٣/ ٥٠٨٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٠)، وابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٢٩٦).
تنبيه: زاد مهران عند البزار وحده [بإسناد صحيح]: "عن أبي عبد الأعلى"، بين علي بن عبد الأعلى وأبي سهل، ولا أراه محفوظًا، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي: من الطبقة السادسة، يروي عن التابعين، وليس بذاك القوي.
قال ابن منده وأبو نعيم: "لا تصح صحبته"؛ يعني: عمرو بن يعلى [أسد الغابة (٤/ ٢٩٦)، الإصابة (٤/ ٦٩٨)].