والطبراني في الكبير (٨/ ٧٠/ ٧٣٩٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٥٠١/ ٣٨١٩)، والبيهقي (١/ ٢٧٦ و ٢٨٢)، وابن عبد البر (٢٤/ ٢٣٣)، والخطيب (٦/ ٣٧٧)، والرافعي في التدوين (١/ ١١٨) و (٣/ ٤٠)، والمزي في التهذيب (١٩/ ٣٢).
وهذا إسناد كوفي حسن، لولا أنه لم يذكر لأبي الغريف سماع من صفوان بن عسال، وقد سمع عليًّا.
أبو روق عطية بن الحارث: كوفي صدوق.
وأبو الغريف عبيد الله بن خليفة: قال أبو حاتم: "كان على شرطة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وليس بالمشهور"، قال ابن أبي حاتم: هو أحب إليك أو الحارث الأعور؟ قال:"الحارث أشهر، وهذا قد تكلموا فيه، وهو شيخ من نظراء أصبغ بن نباتة"، قلت: أصبغ: متروك، لكن قال فيه أبو حاتم:"لين الحديث"، إذًا فغاية أبي الغريف عند أبي حاتم أن يكون لين الحديث، وقد خولف في ذلك: فقد قال فيه أحمد بن صالح: "ثقة"، وقال الدارقطني:"ثقة"، وقال يعقوب بن سفيان:"حدثنا المعلى بن أسد ويحيى بن عبد الحميد قالا: حدثنا عبد الواحد، عن أبي روق عطية بن الحارث -وهو: ثقة- قال: حدثنا أبو الغريف عبيد الله بن خليفة -وهو: ثقة-"، وذكره ابن حبان في الثقات، وكذا العجلي في ثقاته ولم يتكلم عليه بشيء، وصحح له الدارقطني في السنن, وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته وقد تكلم فيه.
وعلى هذا، فأبو الغريف: صدوق [التاريخ الكبير (٥/ ٣٨٠)، كنى مسلم (٢٧١١)، الجرح والتعديل (٥/ ٣١٣)، تاريخ الدوري (٤/ ٣)، الأسامي والكنى لأحمد بن حنبل (١٥١ و ٢٣٤)، معرفة الثقات (١١٥٤)، طبقات ابن سعد (٦/ ٢٤٠)، المعرفة والتاريخ (٣/ ١٩٩ - ٢٠٠)، سؤالات السلمي (٢٥٨)، سنن الدارقطني (١/ ١١٨)، الثقات (٥/ ٦٨)، كنى الدولابي (٢/ ١٥١)، الاستغناء (٢/ ٨٧٦/ ١٠٣٥)، إكمال ابن ماكولا (٦/ ١٧١)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣٠٥)، إكمال مغلطاي (٩/ ١٥)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣٧١)، الميزان (٣/ ٥)، التقريب (٦٣٧) وقال: "صدوق"].
وهذه متابعة جيدة لحديث عاصم بن أبي النجود لكن فقط في حديث المسح على الخفين.
• ولحديث صفوان طرق أخرى:
انظر: المعجم الأوسط للطبراني (٣/ ١٢٥/ ٢٦٨٤) و (٧/ ٣٢٧/ ٧٦٣٥).
• وروي أيضًا: التوقيت في المسح على الخفين بيوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، من حديث:
١ - أبي بكرة:
يرويه عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: ثنا المهاجر بن مخلد أبو مخلد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه رخص للمسافر إذا توضأ ولبس خفيه، ثم أحدث وضوءًا: أن يمسح ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يومًا وليلة.