للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: "صحيح"، والجوهري في مسند الموطأ (٨٤١)، وابن بشران في الأمالي (٥١)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٥٢)، وفي المعرفة (٣/ ٥/ ١٨٢٧)، وفي الدلائل (٣/ ٣٧٦)، والبغوي في شرح السُّنَة (٤/ ٢٧٩/ ١٠٩٤)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته"، وفي الشمائل (٦٣٣)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٤٣٦/ ١٥٦).

وعلقه الترمذي في الجامع (٥٦٧)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح".

رواه عن مالك: الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (٣٤٥)، وأبو مصعب الزهري (٥٩٩)، ومعن بن عيسى، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد، وعبد الرحمن بن القاسم (٥١٤ - بتلخيص القابسي). ويحيى بن يحيى الليثي (٥٠٣)، وإسحاق بن عيسى الطباع، وسويد بن سعيد الحدثاني (١٩٥).

قال أبو داود [وقد أخرجه من طريق القعنبي]: "قال مالك: وحديث يزيد بن رومان أحبُّ ما سمعتُ إليَّ"، وكذا رواه من طريق القعنبي: أبو عوانة، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٤٣/ ٢٣٦٢).

وكذا هو في رواية أبي مصعب الزهري (٦٠٣): "قال مالك: أحسن ما سمعت في صلاة الخوف: حديث يزيد بن رومان عن صالح بن خوات" [ومن طريقه: البغوي].

ووقع عند أحمد من طريق إسحاق بن عيسى مثله.

ووقع في البخاري ما يقتضي تفضيل رواية يزيد بن رومان، مثل أبي دواد.

• ووقع في بعض روايات الموطأ [كما في رواية يحيى الليثي والقعنبي وسويد بن سعيد]: "وحديث [يحيى بن سعيد عن] القاسم بن محمد عن صالح بن خوات: أحبُّ ما سمعتُ إليَّ في صلاة الخوف".

قال ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٤٤): "ثم رجع مالك عن هذا، فيما حكاه ابن القاسم، وابن وهب، وعبد الملك عنه، إلى حديث يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات".

ومما يؤكد ذلك: ما وقع عند الدارقطني لما أخرجه من طريق ابن مهدي وابن وهب، قال ابن مهدي: "بهذا كان يأخذ مالك"، وقال ابن وهب: "قال لي مالك: أَحَبُّ إليَّ هذا، ثم رجع قال: يكون قضاؤهم بعد السلام أحبُّ إليَّ".

قال ابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ٢٦١): "وأما مالك وسائر أصحابه غير أشهب فإنهم كانوا يذهبون في صلاة الخوف إلى حديث سهل بن أبي حثمة"، ثم قال: "وقال ابن القاسم وابن وهب وأشهب وغيره عن مالك؛ أنه سئل فقيل له: أي الحديثين أحب إليك أن يُعمَل به؛ حديث صالح بن خوات، أو حديث سهل بن أبي حثمة؟ فقال: أحبُّ إليَّ أن يُعمَل بحديث سهل بن أبي حثمة، يقومون بعد سلام الإمام، فيقضون الركعة التي عليهم، ثم يسلمون لأنفسهم، وقال ابن القاسم: العمل عند مالك في صلاة الخوف على حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>