فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعًا، ولأصحابه ركعتين ركعتين.
وبذلك كان يفتي الحسن.
قال أبو داود: وكذلك في المغرب يكون للإمام ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث.
قال أبو داود: وكذلك رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكذلك قال سليمان اليشكري، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
* حديث صحيح.
أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ١٠٣/ ٨٣٦) و (٣/ ١٧٨/ ١٥٥١) و (٣/ ١٧٩ ١٥٥٥)، وفي الكبرى (١/ ٢٨٠/ ٥٢١) و (١/ ٤٤١/ ٩١٢) و (٢/ ٣٧٥/ ١٩٥٢) و (٢/ ٣٧٦/ ١٩٥٦)، وابن حبان (٧/ ١٣٥/ ٢٨٨١)، وأحمد (٥/ ٣٩ و ٤٩)، والبزار (٩/ ١١٢/ ٣٦٥٨)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣١٥)، وفي أحكام القرآن (٣٨٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٢٥)، والدارقطني (٢/ ٦١)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٢٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٥٩ و ٢٦٠)، وفي المعرفة (٣/ ١٧/ ١٨٤٥)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ٢٧٤).
رواه عن أشعث بن عبد الملك الحمراني: معاذ بن معاذ العنبري، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، وسعيد بن عامر، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وروح بن عبادة [وهم ثقات].
قال البزار:"وهذا الكلام يروى عن جابر وعن أبي بكرة، وحديث أبي بكرة أحسن إسنادًا، فذكرناه عن أبي بكرة لحسن إسناده؛ إلا أن يزيد فيه جابر كلامًا".
وقال البيهقي:"وسماع الحسن من أبي بكرة صحيح".
* خالفهم: عمرو بن خليفة البكراوي: حدثنا أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن الحسن، عن أبي بكرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بالقوم [في الخوف] صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاء الآخرون فصلى بهم ثلاث ركعات، فكانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث.