للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن حبان (٧/ ١٣٦/ ٢٨٨٢)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٧/ ٤١٤)، وفي تهذيب الآثار (١/ ٢٦٤/ ٤٣٨ - مسند عمر)، وفي التاريخ (٢/ ٨٦)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣١٧)، وفي أحكام القرآن (٣٦١).

* فإن قيل: لم يسمع أبو بشر جعفر بن أبي وحشية ولا قتادة من سليمان بن قيس اليشكري، إنما هو كتاب؟

فقد روى أبو عوانة عن أبي بشر حديثًا بهذا الإسناد، ثم قال: "فحُدِّثت أن أبا بشر قال: كان في كتاب سليمان بن قيس" [مسند أحمد (٣/ ٣٣٢)، العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٣٦/ ٥٨٥٦)].

وروى عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال قتادة لسعيد [بن أبي عروبة]: يا أبا النضر! خذ المصحف، قال: فعرض عليه سورة البقرة، فلم يخطئ فيها حرفًا واحدًا، قال: فقال: يا أبا النضر، أحكمتُ؟ قال: نعم، قال: لأنا لصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني لسورة البقرة، قال: وكانت قرئت عليه. يعني: الصحيفة التي يرويها سليمان اليشكري عن جابر.

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٠١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٣٤)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٨٦)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٢٢٩).

وقال عفان بن مسلم: "قال لي همام بن يحيى: قدمت أمُّ سليمان اليشكري بكتاب سليمان، فقرئ على ثابت، وقتادة، وأبي بشر، والحسن، ومطرف، فرووها كلها، وأما ثابت فروى منها حديثًا واحدًا" [الكفاية للخطيب (٣٥٤)].

وقال علي بن المديني: سمعت يحيى [بن سعيد]، يقول: قال [سليمان] التيمي: "ذهبوا بصحيفة جابر [بن عبد الله] إلى الحسن [البصري] فرواها، و [ذهبوا بها] إلى قتادة فرواها، وأتوني بها فلم أروها"، قلت ليحيى: سمعته من التيمي؟ فقال برأسه، أي: نعم.

أخرجه الترمذي في الجامع (١٣١٢) (١٣٥٨ - ط. التأصيل). وأبو إسحاق الجوزجاني في أحوال الرجال (٣٥٢)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٣١٢)، والحاكم في المعرفة (١١٠)، والخطيب في الكفاية (٣٥٤).

وقال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٨٧/ ٣٢٠٧): "سمعت أبى يقول: سليمان اليشكري شيخ قديم، قتل في فتنة ابن الزبير، قيل له: من روى عنه؟ قال: قتادة، وما سمع منه شيئًا، وأبو بشر روى عنه أحاديث، وما أرى سمع منه شيئًا، ثم قال: قدموا بصحيفة سليمان اليشكري البصرة فحفظها قتادة، فقيل له: سمع منه عمرو بن دينار؟ قال: لعل عَمرًا أدركه، قال أبي: وقد حدث عنه الجعد أبو عثمان، فقلت له: سمع منه؟ قال: يقول الجعد: حدَّث سليمان، حدَّث سليمان، فلا أدري، يعني: سمع منه أم لا".

وقال أحمد أيضًا: "سليمان اليشكري مات في فتنة ابن الزبير"، قال أبو داود: "قلت لأحمد: كان من أهل مكة؟ قال: كان يكون بمكة" [سؤالات أبي داود (١٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>