للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله في هذا الحديث: "مع صلاة النهار" شاذ؛ والمحفوظ: "في يوم وليلةٍ"، أو: "كل يوم"، يعني: مع صلاة الليل والنهار، كما سيأتي تفسيره في الروايات الآتية.

٢ - ورواه أبو إسحاق السبيعي واختلف عليه:

أ - فرواه ابن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثنتا عشرةَ ركعةً مَن صلاهنَّ بُني له بيتٌ في الجنة: أربع ركعاتٍ قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان قبل العصر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان قبل صلاة الصبح".

أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٦٢/ ١٨٠١)، وفي الكبرى (٢/ ١٨٣/ ١٤٧٦ - ط. الرسالة) (٣/ ٨٨/ ١٥٦٥ - ط. التأصيل)، وابن خزيمة (٢/ ٢٠٤/ ١١٨٨)، وابن حبان (٦/ ٢٠٥/ ٢٤٥٢)، والحاكم (١/ ٣١١) (٢/ ٨٤/ ١١٨٦ - ط. الميمان)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٣٠/ ٤٣٢ و ٤٣٣)، وفي الأوسط (٢/ ٢٥٩/ ١٩٢٠)، والبيهقي (٢/ ٤٧٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ١٨١).

هكذا رواه عن ابن عجلان: الليث بن سعد [ثقة ثبت، إمام فقيه]، وبكر بن مضر [ثقة ثبت]، ومحمد بن عبد الله بن أبي قدامة الحنفي [وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه: قتادة، وحميد الطويل، ويونس بن عبيد، وابن أبي فديك، وعكرمة بن عمار. التاريخ الكبير (١/ ١٧٢)، كنى مسلم (٢٧٨٨)، الجرح والتعديل (٨/ ٩)، الثقات (٥/ ٣٨٥)، معرفة الثقات (١٦٢٦)، الكنى للدولابي (٣/ ٩٢٧)، التعجيل (٢/ ٥٢٩/ ١٣٧٣)، التهذيب (٣/ ٦١٣)].

• ووهم على ابن عجلان في إسناده ومتنه:

إسماعيل بن عياش [الحمصي: روايته عن أهل الحجاز ضعيفة، وهذه منها]، فرواه عن ابن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أوسط البجلي، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره، وزاد فيه: "وركعتان بعد العشاء"، فصير عدتها أربع عشرة ركعة.

أخرجه الطبراني في الأوسط (١١)، وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (٣٣٠).

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ابن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أوسط البجلي؛ إلا إسماعيل بن عياش، ورواه الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة".

• وانظر فيمن وهم فيه على ابن عجلان، فجعله عن أم سلمة، بدل أم حبيبة، أو شك في ذلك، أو أسقط عنبسة بن أبي سفيان: علل ابن أبي حاتم (٢/ ٣٧٢/٢٨٠)، طبقات المحدثين لأبي الشيخ (٤/ ٣٧)، وقال الدارقطني في العلل (١٥/ ٢٧٤/ ٤٠٢٦): "وذكر أم سلمة فيه وهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>