الأموي الشامي: كذاب، يسرق الحديث، ويروي الموضوعات عن الثقات، كذبه واتهمه بالوضع جماعة من الأئمة [سؤالات السجزي (٤٢)، المجروحين (٢/ ١٠٢)، اللسان (٥/ ٣٩٤)، وغيرها].
***
١٢٥١ - . . . خالد، عن عبد الله بن شقِيق، قال: سألتُ عائشةَ عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من التطوُّع، فقالت: كان يُصلّي قبلَ الظُّهر أربعًا في بيتي، ثم يخرجُ فيصلّي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلّي ركعتين، وكان يصلّي بالناس المغرب، ثم يرجعُ إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بهم العِشاء، ثم يدخل بيتي فيصلّي ركعتين، وكان يُصلّي من الليل تسعَ ركعات فيهنَّ الوِترُ، وكان يُصلّي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا جالسًا، فإذا قرأ وهو قائم ركعَ وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد رَكَع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجرُ، صلَّى ركعتين، ثم بخرج فيُصلّي بالناس صلاةَ الفجر.
° حديث صحيح
أخرجه مسلم (٧٣٠/ ١٠٥)، وتقدم تحت الحديث رقم (٩٥٥).
١٢٥٢ - . . . مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلّي قبلَ الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد صلاة العشاء ركعتين، وكان لا يصلّي بعد الجُمعة حتى ينصرفَ فيصلّي ركعتين.
° حديث متفق على صحته
أخرجه البخاري (٩٣٧)، ومسلم (٨٨٢/ ٧١) مختصرًا. وقد تقدم تخريجه بطرقه تحت الحديث رقم (١١٢٨)، والحديث رقم (١١٣٢).
١٢٥٣ - . . . شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المُنتَشِر، عن أبيه، عن عائشة؛ أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَدَعُ أربعًا قبل الظُّهر، وركعتين قبل صلاة الغَداة.
° حديث صحيح
أخرجه البخاري (١١٨٢)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٥١/ ١٧٥٨)، وفي الكبرى (١/ ٢١٠/ ٣٣١) و (١/ ٢٥٦/ ٤٥٧) و (٢/ ١٧٥/ ١٤٥٥)، وأحمد (٦/ ٦٣ و ١٤٨) (١١/