على مسلم (٢/ ٣٢٠/ ١٦٤٣) و (٢/ ٣٢١/ ١٦٤٤)، والترمذي (٤١٦)، وقال:"حديث حسن صحيح". وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي "مختصر الأحكام"(٢/ ٣٧٠/ ٤٠١)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٧٥٩/٢٥٢)، وفي الكبرى (٤٥٨/ ٢٥٧/١) و (٢/ ١٧٥/ ١٤٥٦)، وابن خزيمة (٢/ ١٦٠/ ١١٠٧)، وابن حبان (٦/ ٢١١/ ٢٤٥٨)، والحاكم (١/ ٣٠٦)(٢/ ٧٣/ ١١٦٤ - ط. الميمان)، وأحمد (٦/ ٥٠ و ١٤٩ و ٢٦٥)(١١/ ٥٨٥٨ / ٢٤٨٧٨ - ط. المكنز) و (١١/ ٦٠٧٣/ ٢٥٨٠٤ - ط. المكنز) و (١٢/ ٦٣٣٧/ ٢٦٩٢٧ - ط. المكنز)، والطيالسي (٣/ ٩٨/ ١٦٠١)، وابن أبى شيبة (٢/ ٤٩/ ٦٣٣٢)، وأبو يعلى (٨/ ٢٠٥/ ٤٧٦٦) و (٨/ ٢٦٢/ ٤٨٤٩)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٧/ ٣٩)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٢٤/ ٢٧٤٦)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٠٠)، وفي المشكل (١٠/ ٣٢٠/ ٤١٣٣)، والمحاملي في الأمالي (٧)، وابن الأعرابي في المعجم (٢/ ٦٩٩/ ١٤١٥)، وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين (٧١)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ١٣٣)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٤٨)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٢٤٩)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٤٧٠)، وفي الصغرى (١/ ٧٤٣/٢٧١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٧٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٣٩٧) و (٥/ ٤٢٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٤٥٣/ ٨٨١)، وقال:"هذا حديث صحيح". وفي التفسير (٤/ ٢٢٧).
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"؛ فوهم في استدراكه على مسلم.
° تنبيهان:
الأول: وقع في رواية شاذة عن أبى عوانة [عند الطيالسي، ومن طريقه: أبو عوانة والبيهقي]: "لهما أحبُّ إليَّ من حُمْر النَّعَم"، وقد تفرد بها الطيالسي، وقد رواه عن أبى عوانة مثل الجماعة: جماعة من الثقات الحفاظ وغيرهم، منهم: مسدد بن مسرهد، ومحمد بن عبيد بن حساب الغُبَري، وصالح بن عبد الله الترمذي، وخلف بن هشام البزار، وعمرو بن عون الواسطي، ومحمد بن المنهال العطار أخو الحجاج، وأبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، ومعلى بن أسد العمي [وهم ثقات]، وليث بن حماد الصفار، وهلال بن يحيى بن مسلم، ويحيى بن عبد الحميد الحماني [يشملهم اسم الصدق، وقد تكلم فيهم].
• الثاني: هذا هو المحفوظ في إسناد هذا الحديث، وقد وهم بعضهم في إسناده:
أ - فرواه عثمان بن مطر [ضعفوه، ومنهم من تركه، وعدَّه منكر الحديث. التهذيب (٣/ ٧٩)، الميزان (٣/ ٥٣)]، عن سعيد بن أبى عروبة، وتابعه معمر بن راشد [في حديثه عن العراقيين - أهل الكوفة وأهل البصرة -: ضعف]:
كلاهما [سعيد بن أبى عروبة، ومعمر بن راشد]، عن قتادة بن دعامة، عن زرارة بن أوفى، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ركعتا الفجر أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها".