٢ - حديث عائشة:
يرويه خالد الحذاء، عن عبد الله بن شَقِيق، قال: سألتُ عائشةَ عن صلاة رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من التطوُّع، فقالت: كان يُصلّي قبلَ الظُّهر أربعًا في بيتي، ثم يخرجُ فيصلّي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلّي ركعتين، وكان يصلّي بالناس المغرب، ثم يرجعُ إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بهم العِشاء، ثم يدخل بيتي فيصلّي ركعتين،. . .، وكان إذا طلع الفجرُ، صلَّى ركعتين، ثم يخرج فيُصلّي بالناس صلاةَ الفجر.
أخرجه مسلم (٧٣٠/ ١٠٥)، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٩٥٥)، وتقدم عند أبى داود برقم (١٢٥١) وهذا لفظه.
٣ - حديث عائشة:
يرويه شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر يحدِّث؛ أنه سمع أباه يحدِّث؛ أنه سمع عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الصبح.
أخرجه البخاري (١١٨٢)، وتقدم برقم (١٢٥٣)، واللفظ لأحمد.
٤ - حديث عائشة:
يرويه يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.
أخرجه البخاري (٦١٩)، ومسلم (٧٢٤/ ٩١)، ويأتي تخريجه بطرقه عند أبى داود برقم (١٣٤٠)، إن شاء الله تعالى.
• ولحديث عائشة في ركعتي الفجر طرق كثيرة، بعضها في صلاة الليل [سيأتي ذكرها عند أبى دواد برقم (١٢٥٥ و ١٢٦٢ و ١٢٦٣)، وفي ثنايا أبواب صلاة الليل].
* ومما صح في الترغيب في ركعتي الفجر:
١ - حديث عائشة:
رواه سعيد بن أبى عروبة [وعنه: يزيد بن زريع، وعبدة بن سليمان، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وغندر محمد بن جعفر، وإسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق، وفيهم جماعة ممن سمع منه قبل الاختلاط]، وأبو عوانة، وسليمان التيمي، وشعبة [وعنه: أبو أسامة حماد بن أسامة، وهو غريب من حديث شعبة]:
عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، وفي رواية: "هما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا".
زاد في رواية غندر عن ابن أبى عروبة [وهو ممن سمع منه بعد الاختلاط] [عند أحمد]: وكان قتادة يُتبع هذا الحديث فيقول: لهما أحبُّ إليَّ من حُمْر النَّعَم.
أخرجه مسلم (٧٢٥)، وأبو عوانة (٢/ ١٦/ ٢١٤٢ و ٢١٤٣)، وأبو نعيم في مستخرجه