٢٣٣٩٢ - ط. المكنز)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٥٨/ ٨٨٣)، وأبو يعلى (٢/ ٢١٧/ ٩١٤)، والبيهقي (٢/ ٤٨١)(٥/ ٢٨٤/ ٤٥٩٩ - ط. هجر)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٣٦٣/ ٨٠٥).
* ورواه بهز بن أسد، وغندر محمد بن جعفر، ومعاذ بن معاذ العنبري، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير، وبشر بن عمر الزهراني، وحجاج بن محمد المصيصي، وشاذان الأسود بن عامر، وشبابة بن سوار، وأبو داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعمرو بن مرزوق [وهم ثقات، قال الجماعة: مالك بن بحينة، وقال الثلاثة الآخرون: ابن بحينة]:
عن شعبة، قال: أخبرني سعد بن إبراهيم، قال: سمعت حفص بن عاصم [بن عمر بن الخطاب]، قال: سمعت رجلًا من الأزد، يقال له: مالك بن بحينة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لاث به الناس، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آلصبحَ أربعًا، آلصبحَ أربعًا"، وفي رواية:"أتصلي الصبح أربعًا؟! ".
أخرجه البخاري (٦٦٣)، وأبو عوانة (١/ ٣٧٦/ ١٣٦١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٠٦/ ١٦٠٢)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٤٦/ ٩١٥٥ - التحفة)، والدارمي (١٥٩٣ - ط. البشائر)، وأحمد (٥/ ٣٤٥)(١٠/ ٥٤٣٢/ ٢٣٣٨٧ - ط. المكنز) و (١٠/ ٥٤٣٣/ ٢٣٣٩٤ - ط. المكنز)، والطيالسي (٢/ ٦٨٠/ ١٤٤١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٥٨/ ٦٤٣١)، وفي المسند (٨٣٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٢٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٥٩/ ٨٨٥)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٧٢)، وفي المشكل (١٠/ ٣١١/ ٤١٢٠ و ٤١٢١)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٢٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٨١)(٥/ ٢٨٥/ ٤٦٠٠ و ٤٦٠١ - ط. هجر)، وفي المعرفة (٢/ ٢٩٢/ ١٣٤٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٦٨)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٢٧٩).
قال البخاري بعد أن أخرجه من طريق بهز:"تابعه غندر، ومعاذ، عن شعبة في مالك.
وقال ابن إسحاق: عن سعد، عن حفص، عن عبد الله بن بحينة.
وقال حماد: أخبرنا سعد، عن حفص، عن مالك".
وقال النسائي:"هذا خطأ، والصواب: عبد الله بن مالك بن بحينة".
وقال يعقوب بن سفيان:"ورواه الأوزاعي، وشيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عبد الله بن مالك بن بحينة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليه".
وقال أبو عوانة بعد رواية شعبة (٥/ ١٥٩/ ١٤٠٥): "وقال بعضهم: عن ابن بحينة، وأكثرهم قالوا: مالك بن بحينة، وإنما هو عبد الله بن مالك بن بحينة، ولكن أكثر من