للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد في الطبقات (٤/ ٢١٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٣٢٧/٣٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٥١٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٧٩)، وابن قانع في المعجم (٢/ ١٩٦)، والطبراني في الأحاديث الطوال (١١)، والدارقطني (١/ ١٠٧ و ١٠٨)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ٢٣٣ - ٢٣٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٩٨٣/ ٤٩٧٧)، والبيهقي (١/ ٨١) و (٢/ ٤٥٤) و (٦/ ٣٦٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٥٤)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٣٢٢/ ٧٧٧)، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير (١/ ١٤٧/٢٩٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ٢٥٧ و ٢٥٩)، [التحفة (٧/ ٣٥٩/ ١٠٧٥٩)، الإتحاف (١٢/ ٥٠٣/ ١٦٠٠٢) و (١٢/ ٥٠٥/ ١٦٠٠٣) و (١٢/ ٥٠٨/ ١٦٠٠٧)، المسند المصنف (٢٣/ ١٥١/ ١٠٣٥٨)].

قال الدارقطني: "هذا إسناد ثابت صحيح".

وقال ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ١٥): "وهو حديث صحيح من حديث الشاميين".

وصححه البيهقيّ (١/ ٧١).

٥ قال ابن الجوزي في كشف المشكل (٤/ ١٩٧): "وقوله: قال أبو أمامة لعمرو لصاحب العُقُل رجل من بني سليم: قد رواه أحمد في مسنده فقال فيه: فقال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة صاحب العُقُل عُقُل الصدقة رجل من بني سليم، بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ والمعنى: أنت صاحب العُقُل، وهي جمع عقال، وكأنه تولى أمر الصدقة، وأنت رجل من بني سليم فمن أين تدعي هذا؟ وإنّما ادعى أنه ربع الإسلام؛ لأنه لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فقال له: من معك على هذا الأمر؟ فقال: "حر وعبدٌ"، وكان معه أبو بكر وبلال، فلما أسلم عمرو رأى نفسه ربع الإسلام؛ لأنه صار رابع أربعة، إِلَّا أنه لما أسلم رجع إلى بلاده، ثم هاجر بعد دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة".

٦ - ورواه الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود؛ أنه قال: بينا نحن جلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد جاءه رجل من بني سليم، يقال له: عمرو بن عبسة، وإن ممن بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فلم ير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قدم بالمدينة، فقال: علمني يا رسول الله، ما أنت به عالم، وأنا به جاهل، وأنبئني بما ينفعني الله ولا يضرك، هل من الليل والنهار ساعة تبقى فيها الصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما الليل إذا صلينا المغرب فالصلاة مقبولة مشهودة حتى نصلي صلاة الفجر فاجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض؛ فإن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، فإذا أبيضت الشمس" فإن صلاة محضورة مقبولة حتى ينتصف النهار، وتعتدل الشمس كأنها رمح منصوب، ويقوم كل شيء في ظله، فتلك الساعة التي تستعر فيها جهنم؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا مالت الشمس فإن الصلاة مقبولة محضورة حتى تصفر الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان".

تقدم تخريجه تحت الحديث السابق برقم (١٠٨٣)، وفي سنده انقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>