للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - ورواه عبد الله بن نمير [ثقة]، ويعلى بن عبيد الطنافسي [ثقة]، وعنبسة بن عبد الرحمن [الأموي: متروك، منكر الحديث، قال أبو حاتم: "كان يضع الحديث"، واتهمه أيضًا: الأزدي وابن حبان. التهذيب (٣/ ٣٣٣)]:

حَدَّثَنَا حجاج بن دينار [صدوق. التهذيب (١/ ٣٥٨)]، عن محمد بن ذكوان [الأزدي الطاحي، مولى الجهاضم: منكر الحديث. التهذيب (٣/ ٥٥٨)]، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: (حر وعبد)، قلت: ما الإسلام؟ قال: "طيب الكلام، وإطعام الطعام"، قلت: ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة"، قال: قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده"، قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: "خلق حسن"، قال: قلت: أي الصلاة أفضل؛ قال: "طول القنوت"، قال: قلت: أي الهجرة أفضل؛ قال: "أن تهجر ما كره ربك عز وجل" قال: قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه"، قال: قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: "جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر، فلا صلاة إِلَّا الركعتين حتى تصلي الفجر، فإذا صليت صلاة الصبح، فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس، فإنها تطلع في قرني شيطان، وإن الكفار يصلون لها، فأمسك عن الصلاة حتى ترتفع، فإذا ارتفعت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى يقوم الظل قيام الرمح، فإذا كان كذلك فأمسك عن الصلاة حتى تميل، فإذا مالت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة، فإنها تغرب أو تغيب في قرني شيطان، وإن الكفار يصلون لها".

أخرجه ابن ماجة (٢٧٩٤)، وأحمد (٤/ ٣٨٥)، وابن أبي شيبة في المسند (٢/ ٢٦٣ / ٧٥٧)، وعبد بن حميد (٣٠٠)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ١٥٨/ ٣٥٩ - السفر الثالث)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١٥٧)، والطبراني في مكارم الأخلاق (١٥٥)، وابن بشران في الأمالي (٥٦٨ و ١٠٣٥)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٤٢/ ٨٠١٥)، [التحفة (٧/ ٣٥٨/ ١٠٧٥٧)، الإتحاف (١٢/ ٥٠٦/ ١٦٠٠٣)، المسند المصنف (٢٣/ ١٥٧/ ١٠٣٦٠)].

وانظر فيمن وهم في إسناده: ما أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٥٨ و ٥٩)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٠٨ و ٦٤٤)، وفي قيام الليل (٣١١ - مختصره)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٤٢/ ٨٠١٤).

قال أبو حاتم الرازي: "شهر بن حوشب: لم يسمع من عمرو بن عبسة، إنما يحدث عن أبي ظبية، عن عمرو بن عبسة" [المراسيل لابن أبي حاتم (٣٢٤)].

وقال أبو زرعة الرازي: "شهر بن حوثب: لم يلق عمرو بن عبسة" [المراسيل لابن أبي حاتم (٣٢٥)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٨٢)].

* وقد روي هذا الحديث عن شهر بن حوشب من وجوه أخرى ليس فيها موضع

<<  <  ج: ص:  >  >>