علينا، وقال: "ليبلغ شاهدُكم غائبَكم، لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين".
أخرجه أبو أمية الطرسوسي في مسند ابن عمر (٣٠)، والبيهقى (٢/ ٤٦٥)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦١).
* خالفهم فلم يذكر شيخ قدامة، وأسقطه من الإسناد:
هـ - أبو عاصم النبيل [الضحاك بن مخلد: ثقة ثبت]، عن قدامة بن موسى، عن أبي علقمة، عن يسار مولى ابن عمر، قال: قال ابن عمر: رآني النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أصلي بعد الفجر، فتغيَّظ عليَّ ...
علقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٢) و (٨/ ٤٢١).
و - ورواه وكيع بن الجراح [كوفي، ثقة حافظ، قال فيه أحمد: "كان مطبوع الحفظ، وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرًا كثيرًا"، وقدمه مرة على يحيى بن سعيد القطان]، قال: حَدَّثَنَا قدامة بن موسى، عن شيخ، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين".
أخرجه أحمد (٢/ ٢٣)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٢) و (٨/ ٤٢١)، [الإتحاف (٩/ ٤٢٨/ ١١٦١٢)، المسند المصنف (١٤/ ٣٥٥/ ٦٩٧٢)].
* هكذا اختلفت الرواية عن قدامة بن موسى، والذين اختلفوا عليه كلهم ثقات، ولا يبعد عندي أن يكون هذا الاختلاف منه، لكنه كان ينشط أحيانًا فيسند الحديث، ويغسل أحيانًا فيحذف في الإسناد، لذا ذهب الدارقطني إلى ترجيح الرواية الأتم، وهي رواية الجماعة.
قال الترمذي: "حديث ابن عمر: حديث غريب، لا نعرفه إِلَّا من حديث قدامة بن موسى، وروى عنه غير واحد".
وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٥): "محمد بن حصين التميمي، وقال بعضهم: أيوب بن حصين، ومحمد بن حصين: أصح".
وقال الدارقطني في العلل (١٣/ ٢٣٠/ ٣١٢٨): "ويشبه أن يكون القول قول سليمان بن بلال ووهيب؛ لأنهما ثبتان".
وقال في الأفراد (١/ ٣٥٠٩/٥٩٩ - أطرافه): "تفرد به أبو علقمة مولى ابن عباس عن يسار عنه هكذا، رواه قدامة بن موسى عن محمد بن الحصين التميمي عن أبي علقمة، رواه عن قدامة: عبد العزيز الدراوردي.
ورواه وهيب عن قدامة، فقال: عن أيوب بن الحصين، وخالفهما: أبو عاصم، رواه عن قدامة عن أبي علقمة، لم يذكر بينهما أحدًا".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ١٠٢): "في هذا الإسناد مجهولون لا تقوم بهم حجة".
وقال ابن القطان في بيان الوهم (٣/ ٣٨٩/ ١١٣٠): "وكل من في هذا الإسناد