أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يبتدرون السواري عند المغرب. وفي رواية عبد الرزاق: ليصلوا ركعتين قبل المغرب.
قال البخاري: "وزاد شعبة، عن عمرو، عن أنس: حتى يخرج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -".
أخرجه البخاري (٥٠٣)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٣٥/ ٣٩٨٦)، والبيهقي (٢/ ٤٧٦)، [التحفة (١/ ٥١٣/ ١١١٢)، المسند المصنف (٢/ ٥٣/ ٥٨٥)].
ج - ورواه شيبان بن فروخ [ثقة]، وأبو معمر [عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري المقعد: ثقة ثبت]:
حَدَّثَنَا عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري، فيركعون ركعتين ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما.
أخرجه مسلم (٨٣٧)، وأبو عوانة (٢/ ٨/ ٢١٢٠)، والبيهقي (٢/ ٤٧٥)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٧٢/ ٨٩٥)، وقال: "هذا حديث صحيح". [التحفة (١/ ٤٩٦/ ١٠٥٨)، الإتحاف (٢/ ١٠٦/ ١٣١٧)، المسند المصنف (٢/ ٥٥/ ٥٨٨)].
• تابعه: هشيم بن بشير، وإسماعيل بن إبراهيم ابن علية:
أنا عبد العزيز [بن صهيب] البناني، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أذن المؤذن بالمغرب ابتدروا السواري، يصلون ركعتين قبل المغرب، فيجيء الجائي فيظن أنهم قد صلوا المكتوبة؛ لكثرة من يرى من يصليها. لفظ هشيم، ولفظ ابن علية بنحو لفظ عبد الوارث.
أخرجه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٢٨/ ١٨٨٦)، والدارقطني (١/ ٢٦٧ و ٢٧٨)، ومن طريقه: الخطيب في الموضح (٢/ ٢٦٠)، [الإتحاف (٢/ ١٠٦/ ١٣١٧)].
وهذا حديث صحيح.
د - ورواه حجاج بن منهال [ثقة]، وروح بن عبادة [ثقة]:
عن حماد بن سلمة: حَدَّثَنَا ثابت البناني، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أن المؤذن ابتدروا السواري ليصلوا بما خلفها ركعتين قبل المغرب.
أخرجه البزار (١٣/ ٢٧١/ ٦٨١٩)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١٢٠/ ٥٥٠١).
وهذا حديث صحيح، إسناده على شرط مسلم.
• تابعه: عبد الملك بن شداد الحديدي [روى عنه جماعة من الثقات، وقال العجلي: [ثقة]. التاريخ الكبير (٥/ ٤١٩)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٥٣)، معرفة الثقات (١١٣٥)، تاريخ الإسلام (٩/ ٥٠٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٤٩)]: نا ثابت البناني، عن أنس، قال: إن كان الغريب ليدخل مسجد المدينة وقد نودي بالمغرب، فيرى أن الناس قد صلوا من كثرة من يصلي ركعتين قبل المغرب.