و ١١٦٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٥٠٧)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١١٩ / ٥٤٩٩)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٢٥٥)، والبيهقي (٢/ ١٩)، [التحفة (١/ ٥١٣ / ١١١٢)، الإتحاف (٢/ ١٥٤ / ١٤٤٩)، المسند المصنف (٢/ ٥٣/ ٥٨٥)].
* رواه عن بندار به هكذا: البخاري، وابن خزيمة، والحسن بن سفيان [عند البيهقيّ] [وهم ثقات حفاظ أئمة]، وعمر بن محمد بن بجير الهمداني [عند ابن حبان] [ثقة حافظ مصنف، قال: "رحلت إلى محمد بن بشار ثلاث مرار، وسمعت منه ستين ألف حديث أو سبعين ألف". الإرشاد (٣/ ٩٧٨)، الأنساب (١/ ٢٨٦) و (٢/ ٣٧٠)، تاريخ دمشق (٤٥/ ٣١٧)، التقييد (٣٩٤)، السير (١٤/ ٤٠٢)].
* خالفهم: ابن ماجة (١١٦٣)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر: حَدَّثَنَا شعبة، قال: سمعت علي بن زيد بن جدعان، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيرى أنها الإقامة من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب. [التحفة (١/ ٥١٠/ ١١٠٤)، المسند المصنف (٢/ ٥٧ / ٥٩٢)].
قلت: هو محفوظ عن بندار بالوجهين.
فقد رواه أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر: حَدَّثَنَا شعبة، عن علي بن زيد، قال: سمعت أنسًا، يقول: إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنرى أنها الإقامة من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب.
أخرجه أحمد (٣/ ٢٨٢)، [الإتحاف (٢/ ١٤٤/ ١٤١٨)، المسند المصنف (٢/ ٥٧/ ٥٩٢)].
• تابع غندرًا على هذا الوجه:
عبد الصمد بن عبد الوارث [ثقة، وهو ثبت في شعبة]، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي [ثقة]، وكثير بن هشام الكلابي [ثقة]، وغيرهم:
عن شعبة، عن علي بن زيد، قال: سمعت أنسًا، يقول: ... فذكره.
وفي رواية كثير بن هشام: كانوا إذا سمعوا أذان المغرب قاموا يصلون كأنها فريضة.
أخرجه البزار (١٤/ ٢٨/ ٧٤٣٤)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١٢٠/ ٥٥٠٠)، والدارقطني (١/ ٢٦٧)، وابن شاهين في الناسخ (٢٧٦)، [الإتحاف (٢/ ١٤٤/ ١٤١٨)، المسند المصنف (٢/ ٥٧/ ٥٩٢)].
قلت: علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، وحديثه هذا ثابت، تابعه عليه الثقات، وأما الرواية الثانية فهي منكرة، والله أعلم.
ب - ورواه قبيصة بن عقبة، والحسين بن حفص، وعبد الرزاق بن همام [وهم ثقات]:
عن سفيان الثوري، عن عمرو بن عامر، عن أنس بن مالك، قال: لقد رأيت كبار