والتعديل (٣/ ٣٣٦)، اللسان (٣/ ٣٢٤)]، وأبو تميلة يحيى بن واضح [مروزي، ثقة]:
عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد الأنصاري، عن ابن عمر؛ أنه قال: من ركع بعد المغرب أربع ركعات كان كالمعقب غزوة بعد غزوة. موقوف.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٢٦٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٦/ ٥٩٣٣)، وأبو بكر الآجري في فضل قيام الليل (٤١)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٨٩٧/٤٧٤)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (١/ ١٥٧).
وهذا موقوف ضعيف؛ لأجل موسى بن عبيدة الربذي، فإنه ضعيف، وشيخه أيوب بن خالد الأنصاري: تكلم فيه.
وانظر أيضًا في الأباطيل والموضوعات:
* عن ابن عمر [أخرجه أو علقه: ابن نصر المروزي في قيام الليل (٨١ - مختصره)، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٥١/ ٢٠٨)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٧٤)] [وفي إسناده: محمد بن غزوان الدمشقي، وهو: منكر الحديث، وقال أبو زرعة عن حديثه هذا:"اضربوا على هذا الحديث، فإنه شبه موضوع". اللسان (٧/ ٤٣٥)].
* وعن عائشة مرفوعًا:"ما من صلاة أحب إلى الله من صلاة المغرب، من صلاها وصلى بعدها أربعًا من غير أن يتكلم جليسًا بنى الله له قصرين مطليين بالدرر والياقوت، بينهما من الجنان ما لا يعلم علمه إلا هو، وإن صلاها وصلى بعدها ستًا من غير أن يتكلم جليسًا غفر الله له ذنوب أربعين عامًا" [أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٧٤)، ومن طريقه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٥٤/ ٧٧٨)] [وأمارات الوضع عليه لائحة، وفي إسناده: حفص بن جميع، وهو: ضعيف، يحدث عن سماك بأحاديث مناكير، وقد تفرد به هنا عن هشام بن عروة. التهذيب (١/ ٤٤٩)، الميزان (١/ ٥٥٦)، والراوي عنه: محمد بن عون، وهو: متروك، منكر الحديث. التهذيب (٣/ ٦٦٧)، والراوي عنه: مجهول].
* وعن أبي بكر مرفوعًا:"من صلى المغرب وصلى من بعدها ركعتين قبل أن يتكلم، أسكنه الله - عز وجل - في حظيرة القدس"، قلت: فإن صلى بعدها أربعًا؟ قال:"كمن حج حجة بعد حجة"، قلت: فإن صلى بعدها ستًا؟ قال:"يغفر الله له ذنوب خمسين عامًا" [أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٧٧)، ومن طريقه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٥٤/ ٧٧٩)] [وهو حديث موضوع، تفرد به: حفص بن عمر قاضي حلب، وهو: منكر الحديث، قال ابن حبان:"يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به". اللسان (٣/ ٢٣١)، والراوي عنه: محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرضي، وهو: متروك، يسرق الحديث. الكامل لابن عدي (٩/ ٢١٩ - ط. الرشد). سؤالات البرقاني (٤٤٤)، اللسان (٧/ ٢٨١)].