للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروي حديث ابن عباس هذا من طرق أخرى لا تخلو من مقال، وبدون موضع الشاهد [انظر مثلًا: ما أخرجه هناد بن السري في الزهد (٢/ ٥٢٥/ ١٠٨٤) [مرسلًا].

والحسين المروزي في البر والصلة (٣١٩ و ٣٢٠)، والبزار (٩٢٦ - كشف الأستار)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٨٠٨ و ٨٢٥)، وأبو يعلى (٤/ ٣٢٤ و ٣٢٥/ ٢٤٣٤ و ٢٤٣٥)، وابن خزيمة (٢/ ٣٧٧/ ١٤٩٧)، وابن حبان (١/ ٥٣٤/ ٢٩٩)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٣٦/ ١١٧٩١ و ١١٧٩٢)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٦٦/ ٢٥٦٩ - أطرافه)، وابن مخلد البزاز في حديثه (١٨)، وابن مردويه في أماليه (٤٠)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب (٢٨٨)، والضياء في المختارة (١٢/ ٦٩ - ٧٠/ ٧٤ و ٧٥)، [الإتحاف (٧/ ٤٧٩/ ٨٢٦٩) و (٧/ ٨٤٦٦/٥٦٤)، المسند المصنف (١١/ ٥٤٦٨/٤٣٤)].

* هكذا روى الحديث عن واصل مولى أبي عيينة على هذا الوجه: هشام بن حسان، وعباد بن عباد بن حبيب البصري، وحماد بن زيد، وهم ثقات، فرووه عن واصل، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ويحيى بن يعمر: لم يدرك أبا ذر، بين وفاتيهما قرابة سبعين سنة، ولم يسمع ممن مات بعد أبي ذر [انظر: التاريخ الكبير (٨/ ٣١٢)، تحفة التحصيل (٣٤٧)].

وقد خولفوا في ذلك:

خالفهم: خالد بن عبد الله الواسطي [ثقة ثبت]، ومهدي بن ميمون [ثقة]:

فروياه عن واصل به، وزادا في الإسناد: أبا الأسود الديلي.

وهذا هو الصواب، فقد زادا في الإسناد رجلًا، والحكم هنا لمن زاد؛ لما معه من زيادة علم، وهو حافظ تقبل زيادته، وبروايته اتصل الإسناد وصح، والحمد لله أولًا وآخرًا.

***

١٢٨٦ - قال أبو داود: حدثنا وهب بن بقية: أخبرنا خالد، عن واصل، عن يحيى بن عُقَيل، عن يحيى بن يَعمَر، عن أبي الأسود الدِّيلي، قال: بينما نحن عند أبي ذر، قال: "يصبح على كل سُلامَى من أحدكم في كل يومٍ صدقةٌ؛ فله بكل صلاةٍ صدقةٌ، وصيام صدقةٌ، وحجٍّ صدقةٌ، وتسبيحٍ صدقةٌ، وتكبيرٍ صدقةٌ، وتحميدٍ صدقةٌ"، فعدَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الأعمال الصالحة، ثم قال: "يجزئ أحدَكم من ذلك ركعتا الضحى".

حديث صحيح

أعاده أبو داود بنفس إسناده في كتاب الأدب، باب في إماطة الأذى عن الطريق، الحديث رقم (٥٢٤٤)، ولم يسق متنه. [التحفة (٨/ ٤٢٩/ ١١٩٢٨)، المسند المصنف (٢٧/ ٢٨٣/ ١٢٢٩٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>