للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الحاكم (٤/ ٥٣) (٨/ ٤٢٩/ ٧٠٤٧ - ط. الميمان).

د - ورواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى [ثقة، سمع من ابن أبي عروبة قبل اختلاطه، وهو من أروى الناس عنه، روى له الشيخان من روايته عن ابن أبي عروبة]، قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن متوكل، عن أيوب بن صفوان مولى عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن الحارث؛ أن أم هانئ ابنة أبي طالب حدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح دخل عليها، ... ثم ذكر نحوه، وعن ابن عباس في قوله: {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ} مثل ذلك.

أخرجه ابن جرير في التفسير (٢٠/ ٤٤)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤١٨).

وانظر أيضًا: التاريخ الكبير (١/ ٤١٨).

وهذا الوجه الأخير أشبه بالصواب، حيث رواه ابن أبي عروبة قبل اختلاطه.

وهذا إسناد ضعيف؛ فإن أيوب بن صفوان مولى عبد الله بن الحارث: إنما يُعرف بهذا الحديث، ولا له كثير رواية، فهو في عداد المجاهيل [التاريخ الكبير (١/ ٤١٨)، الجرح والتعديل (٢/ ٢٥٠)، الثقات (٦/ ٥٥)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٤٨١)].

ومتوكل: لا يُدرى من هو؟ وليس هو أبا المتوكل الناجي علي بن داود صاحب أبي سعيد الخدري؛ فإن ابن أبي عروبة يروي عنه بواسطة سليمان الناجي.

وعلى هذا فإذا ضممنا هذا البحث إلى البحثين السابقين: فإنه لا يصح في صلاة الإشراق شيء، والله أعلم.

٦ - ورواه وهيب بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أم هانئ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتها عام الفتح ثماني ركعات، في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه.

أخرجه مسلم (٣٣٦/ ٨٣ - صلاة المسافرين). [تقدم تحت الحديث رقم (٦٣٦)، راجع فضل الرحيم الودود (٧/ ٢١٤/ ٦٣٦)].

٧ - ورواه ابن أبي ذئب [ثقة، من أثبت الناس في سعيد المقبري]، ومحمد بن عجلان [ثقة؛ إلا أنه اختلطت عليه أحاديث المقبري عن أبي هريرة، وهو هنا لم يسلك الجادة، مما يدل على أنه حفظه وضبطه]، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي [ضعيف]:

عن سعيد المقبري، عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب، عن فاختة قالت: أجرنا رجلين من المشركين حموين لي، فتفلَّت عليهما ابنُ أَبي ليقتلهما، فقلت: لا تقتلهما حتى تبدأ بي، فخرج، فقلت: أغلقوا دونه الباب، فانطلقتُ حتى أتيتُ خباء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجده، ووجدت فاطمة فقلت: ألم ترَيْ ما لقيتُ من ابنِ أبي؟، فعل بي كذا وكذا، فكانت أشدَّ عليَّ من زوجها، فقالت: تجيرين المشركين، وطلع عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليه وهجُ الغبار، فقال: "مرحبا بفاختة"، فقلت: يا رسول الله! ألم تر ما لقيتُ من ابنِ أَبي؟، أجرتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>