للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تاريخ واسط (٢٢٥)، وأبو يعلى (٧/ ٣٠١/ ٤٣٣٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٦)، والخطيب في تالي التلخيص (١/ ٢٠٦ و ٢٠٧)، والضياء في المختارة (٦/ ٢٥٦ و ٢٥٧/ ٢٢٧٤ - ٢٢٧٦)، [الإتحاف (٢/ ١٢٨/ ١٣٧٤)، المسند المصنف (٢/ ٥٩/ ٥٩٥)].

عبيد الله بن رواحة: روى عنه جماعة من الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب في تالي التلخيص: "شيخ ليس بالمشهور" [التاريخ الكبير (٥/ ٣٨١)، الجرح والتعديل (٥/ ٣١٤)، بيان خطأ البخاري (٣١٦)، الثقات (٥/ ٧٥)، تالي التلخيص (١/ ٢٠٥)، التعجيل (٦٨٣)، اللسان (٥/ ٣٢٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٢١)].

وقد فرق ابن أبي حاتم بين هذا وبين عبيد الله بن سفيان بن رواحة أبي سفيان الغداني الصواف، الراوي عن ابن عون، فترجم للأول وسكت عنه، وترجم للثاني وسأل عنه أباه فقال: "هو شيخ ليس بالقوي"، وتبعه على هذا التفريق: ابن حبان، حيث ذكر الغداني في المجروحين، وقال: "كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، ويأتي عن الثقات بالمعضلات، كان يحيى بن معين يقول: هذا كذاب"، وقال ابن عدي: "وفي بعض أحاديثه بعض النكرة"، وفرق بينهما أيضًا الخطيب البغدادي، ويؤيد ذلك تباعد ما بينهما في الطبقة، فالأول تابعي سمع أنسًا، والثاني: متأخر يروي عن ابن عون عن ابن سيرين ونافع وغيرهما [تاريخ ابن معين للدوري (٢/ ٣٨٢)، الجرح والتعديل (٥/ ٣١٨)، المجروحين (٢/ ٦٦)، الكامل (٤/ ٣٣٢)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣١٢)، تاريخ الإسلام (١٤/ ٢٥٢)، اللسان (٥/ ٣٢٩)].

وأبان بن خالد أبو بكر السعدي البصري: قال ابن معين وأبو حاتم: "لا بأس به"، وقال أحمد: "شيخ بصري، لا بأس به، كان عبد الرحمن يحدث عنه، وكان لا يحدث إلا عن ثقة"، قلت: وروى عنه أيضًا ابن المبارك، وهذا مما يرفع من حاله، وذكره ابن حبان في الثقات [سؤالات ابن محرز (١/ ٨٩/ ٣٢٣)، سؤالات أبي داود (٥٠٣)، التاريخ الكبير (١/ ٤٥٤)، الجرح والتعديل (٢/ ٢٩٨)، الثقات (٦/ ٦٨)، فتح الباب (٨٧٦)، التعجيل (١)، اللسان (١/ ٢٢١)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ١٣٨)].

* قلت: لكن هذا الحديث مع كون إسناده محتملًا، قد أتى بما يخالف ما ثبت عن أنس في صحيح البخاري:

فقد روى شعبة، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: قال رجل من الأنصار: يا رسول الله! إني رجلٌ ضخمٌ - وكان ضخمًا - لا أستطيع أن أصلي معك، وصنع له طعامًا، ودعاه إلى بيته، فصلِّ حتى أراك كيف تصلي، فأقتديَ بك، فنضحوا له طرَف حصيرٍ كان لهم، فقام فصلى ركعتين.

قال فلان بن الجارود لأنس بن مالك: أكان [النبي - صلى الله عليه وسلم -]، يصلي الضحى؟ قال: لم أره صلى إلا يومئذ.

تقدم برقم (٦٥٧) [فضل الرحيم الودود (٧/ ٣٢٥/ ٦٥٧)]. وقد أخرجه البخاري (٦٧٠ و ١١٧٩)، فهذا أصح عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>