للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٤٩/ ٢٨٨٩)، والترمذي (٩٣٧)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٧٠ و ٤٧١/ ٤٢١٧ و ٤٢٢١)، وابن خزيمة (٤/ ٣٥٨/ ٣٠٧٠)، وابن حبان (٩/ ٢٦٠/ ٣٩٤٥)، وأحمد (٢/ ١٢٩ و ١٥٥)، وإسحاق بن راهويه (٨٩٤) و (٣/ ٦١٤ و ٦١٥/ ١١٨٧ و ١١٨٨)، وابن جرير الطبري في التاريخ (٢/ ٢١٠)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٧٥٢ و ٨٥٨)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤١٣/ ١٣٥٢٣)، وفي الأوسط (٣/ ١٣٢/ ٢٧٠٥)، والبيهقي (٥/ ١٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٨٩)، [راجع: فضل الرحيم الودود (٤/ ٢٣٠/ ٣٥٨)، [التحفة (٥/ ٣٠٧/ ٧٣٨٤)، الإتحاف (٨/ ٦٤٠/ ١٠١٢٤)، المسند المصنف (٣٨/ ١٦٢/ ١٨٢٢٧)].

وانظر في الأوهام: ما أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢١٣٦)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤١٣/ ١٣٥٢٤) و (١٢/ ٤٢٤/ ١٣٥٦٣).

قال القاضي عياض في إكمال المعلم (٣/ ٥٤): "وقول ابن عمر: إنها بدعة؛ أي: ملازمتها وإظهارها في المساجد، مما لم يكن بعد".

ج - وروى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم [ضعيف]، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله، قال: قلت لعبد الله بن عمر: ما لي لا أراك تصلي الضحى؟ قال: لم أر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها.

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٨١/ ٤٨٧٧) (٣/ ٥٢/ ٤٩٢٨ - ط. التأصيل)، [المسند المصنف (١٤/ ٣٣٨/ ٦٩٦٤)].

وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن.

د - وروى سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح:

عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: سمعت ابن عمر، يقول: ما صليت الضحى منذ أسلمت؛ إلا أن أطوف بالبيت.

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٨١/ ٤٨٧٩) (٣/ ٥٢/ ٤٩٣٠ - ط. التأصيل)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٧٢/ ٧٧٧٤)، وسعدان بن نصر في جزئه (٩٠).

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.

• وانظر بقية الآثار عن ابن عمر في صلاة الضحى في كونه يراها بدعةً ويستحسنها، وأنها أول ما أحدثت بعد قتل عثمان: ما أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٧٨/ ٤٨٦٨) و (٣/ ٧٩/ ٤٨٦٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٧٢/ ٧٧٧٥ و ٧٧٧٨ و ٧٧٨٢) و (٢/ ٧٧٩٩/١٧٤) (٥/ ١٧٩ ٧٩٨٨ و ٧٩٩١ - ط. الشثري) و (٥/ ١٨٠/ ٧٩٩٥ - ط. الشثري) و (٥/ ١٨٤/ ٨٠١٢ - ط. الشثري)، وانظر: التاريخ الكبير (٢/ ٣٩٣).

٢ - حديث أبي بكرة:

رواه معاذ بن معاذ [العنبري: ثقة متقن]: ثنا شعبة، عن الفضيل بن فضالة، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة؛ أن أباه رأى أناسًا يصلون صلاة الضحى، فقال: أما إنهم ليُصلُّون صلاةً ما صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا عامة أصحابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>