الخلافيات (ق/ ٤٣٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٣٧٤)، [التحفة (٤/ ٧٤٠/ ٦٥٤٤) و (٥/ ٦٤٣/ ٨٥٥٨)، الإتحاف (٨/ ٩٠٦٨/١٣١) و (٩/ ٣٩٥/ ١١٥٢٩)، المسند المصنف (١٤/ ٣٩٠/ ٧٠٠٠)].
• وروي من وجه آخر ضعيف عن قتادة: أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢١٢) [رواه عن قتادة: الحكم بن عبد الملك البصري، وقد روى الحكم هذا عن قتادة غير حديثٍ لم يتابع عليه، وهو: ضعيف، قليل الرواية عن قتادة، ينفرد عنه بما لا يتابع عليه. وانظر في مناكيره فيما تقدم: الحديث رقم (٤٠٢) الطريق رقم (٢٢)، والحديث رقم (٦٧٥) الشاهد الرابع].
• هكذا رواه عاصم بن سليمان الأحول، وأبو التياح، وقتادة:
عن أبي مجلز، عن ابن عمر مرفوعًا:"الوتر ركعة من آخر الليل"، وفي رواية عاصم:"والوتر ركعة قبل الصبح".
• ورواه عمران بن حدير [ثقة ثقة، من أوثق شيوخ البصرة] عن أبي مجلز به موقوفًا: فقد أخرج ابن أبي شيبة (٢/ ٦٨٩٦/٩٥)، قال: حدثنا وكيع، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز، قال: سألت ابن عمر عن الوتر، فقال: أرأيت إن سافرت؟ قال: ركعة من آخر الليل. موقوف.
ويقال في هذا مثل ما قيل في سابقه، والرفع محفوظ برواية جماعة الثقات عن أبي مجلز.
٣٢ - وروى يحيى بن عبد الله بن بكير [مصري، ثقة]، وإسحاق بن بكر بن مضر [قال أبو حاتم:"لا بأس به، وكان عنده درج عن أبيه". الجرح والتعديل (٢/ ٢١٤)، التهذيب (١/ ١١٧)]:
عن بكر بن مضر [ثقة ثبت]، عن جعفر بن ربيعة [ثقة]، عن عقبة بن مسلم [التجيبي: ثقة]، قال: سألت عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن الوتر، فقال: أتعرف وتر النهار؟ قلت: نعم، صلاة المغرب، قال: صدقت أو أحسنت، ثم قال: بينا نحن في المسجد قام رجل فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوتر أو عن صلاة الليل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة".
أخرجه الطحاوي (١/ ٢٧٩)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٣٢٧/ ١٤١٢٨)، [الإتحاف (٨/ ٦٠٠/ ١٠٠٤٠)].
وهذا حديث مصري صحيح.
٣٣ - وروى سعيد بن سلام [العطار: متروك، منكر الحديث، كذبه جماعة، واتهم بالوضع. اللسان (٤/ ٥٥)]: ثنا زكريا بن إسحاق [مكي، ثقة]، عن حميد الأعرج [حميد بن قيس المكي الأعرج: ليس به بأس]، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر يخطب الناس وهو يقول: "لا تأتون الله يوم القيامة