تاريخ بغداد (١٥/ ٦٤٠ - ط. الغرب) و (١٦/ ١٣٦ - ط. الغرب)، تاريخ الإسلام (٤/ ٧٧٣ - ط. الغرب)، إكمال مغلطاي (١٢/ ٢١٨)، التهذيب (٤/ ٣٠٨)].
• وقد وهم في إسناد هذا الحديث أيضًا:
عبيد الله بن عمرو الرقي [ثقة]، فرواه عن عبد الملك بن عمير، عن جندب بن سفيان البجلي [وهو: جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي]، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن أفضل الصلاة بعد المفروضة: الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصيام بعد شهر رمضان: شهر الله الذي تدعونه المحرم".
أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣/ ٢٩١٦)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٤٠٦)، والروياني (٩٧٠)، وابن جرير الطبري (٤/ ٩٠/ ٣٩٩٧ - إتحاف المهرة)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٧٠/ ١٦٩٥)، وفي الأوسط (٦/ ٢٨١/ ٦٤١٧)، وابن بشران في الأمالي (٥٨٣ و ١٣٨٥)، والبيهقي (٣/ ٤) و (٤/ ٢٩١)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٥٧)، والشجري في الأمالي الخميسية (١٥٩٥ - ترتيبه)، [التحفة (٢/ ٥٩٧/ ٣٢٦٦)، الإتحاف (٤/ ٩٠/ ٣٩٩٧)، المسند المصنف (٧/ ١٧٠/ ٣٥٦٣)].
قال أبو حاتم: "أخطأ فيه عبيد الله، الصواب: ما رواه زائدة وغيره، عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن، منهم من يقول: عن أبي هريرة، ومنهم من يرسله، يقول: حميد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والصحيح متصل: حميد، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[العلل (٧٥١)].
وقال أبو زرعة: "هكذا رواه عبيد الله بن عمرو، ورواه زائدة، وأبو عوانة، وجرير، عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الصحيح" [العلل (٧٧٠)].
وقال البزار (١٦/ ٣٠٢): "وهذا الحديث هكذا رواه أبو عوانة وزائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
ورواه عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يحفظ عبيد الله بن عمرو، والحديث لزائدة ولأبي عوانة".
وقال الدارقطني في العلل (١٣/ ٤٧٩/ ٣٣٧٠): "يرويه عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك، عن جندب، ووهم فيه.
والمحفوظ: عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة".
وقال في موضع آخر (٩/ ٨٩/ ١٦٥٦): "رواه عبد الملك بن عمير، واختلف عنه:
فرواه زائدة بن قدامة، وأبو حفص الأبار، والثوري، وشيبان، وأبو حمزة، وأبو عوانة، وعبد الحكيم بن منصور، وعكرمة بن إبراهيم، وجرير بن عبد الحميد، عن