للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و ٥٢٣). وتابعه أيضًا عند القضاعي: عبد الصمد بن موسى القطان، ولم أقف له على ترجمة، وليس هو بالهاشمي أبي إبراهيم، الذي نقل الخطيب تضعيفه، ولا يثبت الإسناد إليه. اللسان (٥/ ١٨٩)].

١٥ - وعن ابن عباس مرفوعًا: "أشراف أمتي حملة القرآن وقوام الليل"، وفي رواية: "وأصحاب الليل" [أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٣)، والسهمي في تاريخ جرجان (٢١٧ و ٤٩٤)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٥/ ١٢٦٦٢)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٥٨) و (٧/ ٥٧)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣١٩)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٤٥٩)، وأبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي في فضائل القرآن (٤٧)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٢٤/ ٢٤٤٧) و (٥/ ٤٧٢/ ٢٩٧٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٢٤) و (٨/ ٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ١٦٤)] [تفرد به: سعد بن سعيد الجرجاني المعروف بسعدويه، قال: حدثنا نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس، وهو حديث باطل؛ الضحاك: لم يلق ابن عباس، ونهشل بن سعيد: متروك متهم، كذبه الطيالسي وابن راهويه، وسعد بن سعيد الجرجاني: روى عن الثوري ونهشل ما لا يتابع عليه لغفلته، وذكر ابن عدي هذا الحديث في غرائبه وأفراده، وأورده في ترجمة نهشل أيضًا، ثم قال: "وهذه الأحاديث كلها عن الضحاك غير محفوظة"، وقال الذهبي: "سعد بن سعيد الجرجاني: عن نهشل؛ قال البخاري: لا يصح حديثه، يعنى: أشراف أمتي حملة القرآن". ضعفاء العقيلي (٢/ ١١٨)، الكامل (٣/ ٣٥٨)، الميزان (٢/ ١٢١)، اللسان (٤/ ٢٩)، الثقات لابن قطلوبغا (٤/ ٤٣٣)].

١٦ - وعن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نام العبد في سجوده باهى الله -عز وجل- به ملائكته، قال: انظروا إلى عبدي؛ روحه عندي، وجسده في طاعتي" [أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٤٠٤)، والآجري في فضل قيام الليل (٢٢)، وتمام في الفوائد (١٦٧٠)، والبيهقي في الخلافيات (٢/ ١٤٣/ ٤١٢)، وقال: "ليس هذا بالقوي". وقاضي المارستان في مشيخته (٧٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٢٩٢)] [بأسانيد، في أحدها: داود بن الزبرقان، وهو: متروك، كذبه الجوزجاني، فهو حديث باطل؛ حيث تفرد به عن سليمان التيمي. وفي الثاني: أبان بن أبي عياش، وهو: متروك، منكر الحديث، رماه شعبة بالكذب، وزمعة بن صالح: ضعيف. وفي الثالث: راويه عن أنس مبهم؛ فلعله أبان، وأبهمه زائدة لضعفه] [وقد صح عن الحسن قوله مقطوعاً عليه، أو بلاغاً: أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٢١٣)، وابن أبي شيبة (٧/ ٢٣٢/ ٣٥٥٩٩)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢٩٨ و ٢٩٩)].

[وقد صح خلافه من حديث: عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا حبلٌ ممدودٌ بين الساريتين، فقال: "ما هذا الحبل؟ "، قالوا: هذا حبلٌ لزينب فإذا فترت تعلقت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا؛ حُلُّوه، ليُصلِّ أحدُكم نشاطَه، فإذا فتر فليقعد".

<<  <  ج: ص:  >  >>