للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣٦)، والشجري في الأمالي الخميسية (١٠٠٥ - ترتيبه)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١١٣/ ٩٨٥)، [التحفة (٧/ ٢٦٧/ ١٠٥٩٢)، المسند المصنف (٢٢/ ١٦٤/ ١٠٠١١)].

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال البغوي: "هذا حديث صحيح".

• هكذا رواه عن ابن وهب: أبو الربيع سليمان بن داود بن حماد المهري [ثقة]، ومحمد بن سلمة المرادي [ثقة ثبت]:

• وتابعهما عن ابن وهب: هارون بن معروف، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو ابن السرح، وحرملة بن يحيى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي، ويونس بن عبد الأعلى، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وأحمد بن عيسى بن حسان المصري، وبحر بن نصر الخولاني، وعمرو بن سوَّاد بن الأسود العامري المصري [وهم اثنا عشر رجلًا من ثقات أصحاب ابن وهب]:

عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، وعبيد الله بن عبد الله؛ أخبراه عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل".

أخرجه مسلم (٧٤٧)، وأبو عوانة (٢/ ١٤/ ٢١٣٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٤٢/ ١٦٩٤)، وابن ماجه (١٣٤٣)، وابن خزيمة (٢/ ١٩٥/ ١١٧١)، وابن حبان (٦/ ٣٧٠/ ٢٦٤٣)، وابن وهب في الجامع (٣٣٥)، والبزار (١/ ٤٢٨/ ٣٠٢)، وأبو يعلى (١/ ٢٠٢/ ٢٣٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٧٦١/ ٢٤ - مسند عمر)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٦٠/ ٢٥٩٣)، والطحاوي في المشكل (٤/ ٦٦/ ١٤٣٤)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢٦) [ولفظه شاذ]، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٥١٦)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٣٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٨٤ و ٤٨٥)، وفي المعرفة (٢/ ٢٩٥/ ١٣٤٩)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٣/ ١٨١)، [التحفة (٧/ ٢٦٧/ ١٠٥٩٢)، الإتحاف (١٢/ ٣٠٥/ ١٥٦٤٤)، المسند المصنف (٢٢/ ١٦٤/ ١٠٠١١)].

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عمر، وإسناده صحيح".

وقال ابن جرير الطبري: "ذكر ما صح عندنا سنده من حديث عبد الرحمن بن عبدٍ القاري عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "، ثم قال بعد أن أسنده من طريقين: "وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علةَ فيه توهِّنه، ولا سببَ يضعِّفه".

وقال أبو نعيم: "لا أعلم رواه عن ابن شهاب مرفوعًا إلا يونس".

وقال ابن حجر: "هذا حديث صحيح".

• وانظر فيمن وهم في إسناده على حرملة بن يحيى وهماً فاحشًا، فجعله من حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>