الليل (١٨٧ - مختصره)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٦٠/ ٢٥٩٤)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٣٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٥٠٨)، والبيهقي (٣/ ١٥)، [التحفة (١١/ ١٦٨/ ١٦٠٧)، الإتحاف (١٧/ ٦٧٥/ ٢٣٠٢١)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٧٥/ ١٧٨٨٢)].
رواه عن مالك: عبد اللّه بن مسلمة القعنبي (١٥٣)، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مصعب الزُّهري (٢٨٥)، وعبد الرحمن بن القاسم (٨٦ - بتلخيص القابسي)، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن يحيى الليثي (٣٠٧)، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن عبد اللّه بن بكير، وسويد بن سعيد الحدثاني (٩٨)، ومحمد بن الحسن الشيباني (١٦٧)[وسقط من إسناده الرجل المبهم].
قال ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٦١): "هكذا روى هذا الحديث جماعة الرواة عن مالك فيما علمت، والرجل الرضي عند سعيد بن جبير قيل: أنه الأسود بن يزيد، واللّه أعلم".
* هكذا رواه رأس المتقنين وكبير المتثبتين؛ مالك بن أنس، فأبهم الواسطة بين سعيد بن جبير وعائشة، وسماه أبو جعفر الرازي، واختلف عليه:
أ - فرواه محمد بن سليمان [قال النسائي في الكبرى:"وهو: ابن أبي داود، وكان يقال له بومة: ليس به بأس، وأبوه: ليس بثقة ولا مأمون"]، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر الرازي، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، قالت: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "من كانت له صلاةٌ [ولفظه في الكبرى: من فاتته صلاةٌ] صلاها من الليل فنام عنها؛ كان ذلك صدقة تصدق الله - عَزَّ وَجَل - عليه، وكتب له أجر صلاته".
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٢٥٨ / ١٧٨٥)، وفي الكبرى (٢/ ١٧٧/ ١٤٦٢)(٣/ ٨٢/ ١٥٥١ - ط. التأصيل)، وابن صاعد في زياداته على الزهد لابن المبارك (١٢٣٨)، والطبراني في الأوسط (٦/ ١٩٦/ ٦١٧٢)، والآجري في قيام الليل والتهجد (٢٤)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٢٦٢)، وابن بشكوال في الغوامض (٣/ ١٩٦)، [التحفة (١١/ ١٦٨/ ١٦٠٠٧)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٧٥/ ١٧٨٨٢)].
قال الآجري:"هذا - واللّه أعلم - على قدر شدة الأسف على ما فاته من ليلته كيف شغل عنه حتى فاته القيام؛ فقد أخذ نفسه بالتحرز فيما يستقبل خوفًا أن يفوته ورده ثانية".
قال الطَّبراني:"لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة؛ إِلَّا أبو جعفر الرازي، ورواه مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة".
قلت: بل أثبت مالك الواسطة وأبهمها، ولم يتابع بومة على تسميته، وقد رواه غيره عن أبي جعفر بدونها، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ولقبه بومة: قال أبو حاتم