للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - ورواه يحيى بن سعيد القطان، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: حَدَّثَنِي أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الدائم من العمل، قال: فقلت: أيُّ الليل كان يقوم؟ قالت: إذا سمع الصارخ.

أخرجه أحمد (٦/ ٢٠٣)، والبيهقي (٣/ ١٧)، [الإتحاف (١٧/ ٥٦١/ ٢٢٧٩٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٨١/ ١٧٨٨٤)].

وهو حديث صحيح.

٣ - ورواه شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية النحوي [ثقة]، عن الأشعث، عن أبيه، عن مسروق، قال: قلت لعائشة: أيُّ العمل كان أعجبَ إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: كان يحب الدائم، قال: قلت: فأيَّ حينٍ كان يصلي؟ قالت: كان إذا سمع الصارخ قام فصلى.

أخرجه أحمد (٦/ ٢٧٩)، [الإتحاف (١٧/ ٥٦١/ ٢٢٧٩٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٨١/ ١٧٨٨٤)].

وهو حديث صحيح.

٤ - ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، قال: سألت عائشة: مِن أيِّ الليل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي؟ فقالت: كان إذا سمع الصارخ قام؛ يعني: الديك. [لفظ أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وهو: ثقة ثبت] [عند ابن راهويه].

وفي رواية: سألت عائشة: متى كان النَّبِيّ يوتر؟ قالت: إذا سمع الصارخ، - يعني: الديك -، وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل. [لفظ عبد اللّه بن رجاء الغداني، وهو: صدوق] [عند ابن حبان].

أخرجه ابن حبان (٦/ ١٩٧/ ٢٤٤٤)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٨٢٢/ ١٤٦٦)، وابن عدي في الكامل (١/ ٤٢٤) (٢/ ٣٦٢/ ٢٧٠٨ و ٢٧٠٩ - ط. الرشد)، وأبو علي الشاموخي في حديثه (١٩)، [الإتحاف (١٧/ ٥٣٨/ ٢٢٧٥٥)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٨١/ ١٧٨٨٤)].

وسيأتي - إن شاء الله تعالى - ذكر شواهد طرفه الأول في استدامة العمل والقصد فيه عند الحديث رقم (١٣٦٨).

* * *

١٣١٨ - . . . إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: ما ألفاه السَّحَرُ عندي إِلَّا نائمًا؛ تعني: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

* حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (١١٣٣)، والإسماعيلي في مستخرجه على البخاري (٣/ ١٨ - الفتح لابن حجر)، وابن حبان (٦/ ٣٦٤/ ٢٦٣٧)، وأحمد (٦/ ٢٧٠)، والطيالسي (٣/ ٨٦/ ١٥٨٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>