للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموطأ (٥٠٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ٨)، وفي المعرفة (٢/ ٣٢٥/ ١٤٠٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٢٨٨ و ٢٨٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٩/ ٩٠٩)، وقال: "حديث صحيح". وفي الشمائل (٥٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ١٠٣ و ١٠٤)، [التحفة (٣/ ١٨٦/ ٣٧٥٣)، الإتحاف (٥/ ٤٨٨٨/٢٣)، المسند المصنف (٨/ ٧٣٢/ ٤١٣٤)].

هكذا رواه عن مالك جمهور رواة الموطأ: عبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ومعن بن عيسى، وأبو مصعب الزهري (٢٩٧)، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، وعبد الرزاق بن همام، وأبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ومصعب بن عبد الله الزبيري، ومحمد بن الحسن الشيباني (١٦٦).

• خالفهم في متنه: يحيى بن يحيى الليثي، فرواه عن مالك في الموطأ (١/ ١٧٩ / ٣١٨)، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه؛ أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره، عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فتوسدت عتبته، أو فسطاطه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى ركعتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فتلك ثلاث عشرة ركعة.

قال ابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٢٨٧): "هكذا قال يحيى في الحديث: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين طويلتين طويلتين، ولم يتابعه على هذا أحد من رواة الموطأ عن مالك فيما علمت، والذي في الموطأ عن مالك عند جميعهم: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين، فأسقط يحيى ذكر الركعتين الخفيفتين, وذلك خطا واضح؛ لأن المحفوظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث زيد بن خالد وغيره: أنه كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين، وقال يحيى أيضًا: طويلتين طويلتين، مرتين، وغيره يقوله ثلاث مرات: طويلتين طويلتين طويلتين"، إلى أن قال: "وذلك مما عُدَّ على يحيى من سقطه وغلطه، والغلط لا يسلم منه أحد"، وقال نحوه في الاستذكار (٢/ ١٠٦). وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ٣٠٨).

• وخالفهم في إسناده: عبد الرحمن بن مهدي، وروح بن عبادة:

فروياه عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر؛ أن عبد الله بن قيس أخبره؛ عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: لأرمقن الليلة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتوسدت عتبته أو فسطاطه، ... فذكر الحديث بمثله. والسياق لابن مهدي.

أخرجه أحمد (٥/ ١٩٣) (٩/ ٥٠٧٤/ ٢٢٠٨٩ - ط. المكنز)، ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ١٠٣)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٤٦ - جزء من حديثه منتخب من مسنده برواية ابن شادل) (٣/ ٢٧٢٣/٢٢ - ط. التأصيل).

<<  <  ج: ص:  >  >>