للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد بن جبير؛ أن ابن عباس حدثه، ... فذكر قصة في قيام النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: قام فصلى ركعتين، ثم ركعتين، حتى صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن.

أخرجه أبو داود (١٣٥٨)، وسوف يأتي تخريجه قريبًا - إن شاء الله تعالى - في طرق حديث ابن عباس في موضعه من السنن، ولا يثبت.

* وروى محمد بن قيس الأسدي، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما أمسى، فقال: "أصلى الغلام؟ "، قالوا: نعم، فاضطجع حتى إذا مضى من الليل ما شاء اللّه، قام فتوضأ، ثم صلى سبعًا أو خمسًا أوتر بهن، لم يسلم إِلَّا في آخرهن.

أخرجه أبو داود (١٣٥٦)، وسوف يأتي تخريجه قريبًا - إن شاء الله تعالى - في طرق حديث ابن عباس في موضعه من السنن، ولا يثبت.

* قال الترمذي بعد حديث الباب: "وفي الباب عن أبي أيوب، حديث عائشة حديث حسن صحيح، وقد رأى بعض أهل العلم من أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم الوتر بخمس، وقالوا: لا يجلس في شيء منهن إِلَّا في آخرهن.

وسألت أبا مصعب المديني عن هذا الحديث: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوتر بالتسع والسبع، قلت: كيف يوتر بالتسع والسبع؟ قال: يصلي مثنى مثنى، ويسلم، ويوتر بواحدة".

* * *

١٣٣٩ - . . . مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، ثم يصلي إذا سمع النداءَ بالصبح ركعتين خفيفتين.

* حديث صحيح

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٧٨/ ٣١٦)، ومن طريقه: البخاري (١١٧٠)، وتقدم تخريجه تحت الحديث السابق برقم (١٢٥٥).

* وروي عن عائشة من وجه آخر، ولا يثبت إسناده:

قال الطَّبراني في مسند الشاميين (٤/ ٣٤٣/ ٣٥٠٦): حَدَّثَنَا محمد بن حيان المازني: ثنا كثير بن يحيى: ثنا سالم أبو جميع: ثنا مطر الوراق، عن مكحول، قال: سئلت عائشة: بكم ركعة كان يوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: كان يوتر بثلاث عشرة ركعة، ثم أوتر بتسع ركعات، حتى إذا بدن وأخذ اللحم، فكان يوتر بسبع ركعات.

قلت: مكحول الشامي: لم يدرك عائشة، إنما يروي عنها بواسطة مسروق وغيره [انظر: تحفة الأشراف (١١/ ٧٥٠/ ١٧٦٦٨)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٤٦٦)، تحفة التحصيل (٣١٤)، وغيرها]، ومطر بن طهمان الوراق: ضعيف، وهو غريب من حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>