للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو عوانة (٢/ ٤٩/ ٢٢٧٤)، وأحمد (١/ ٢٨٤)، [تقدم تحت الحديث السابق برقم (١٣٥٤)].

• ورواه حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن كريب بن أبي مسلم، عن ابن عباس؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في بيت ميمونة بنت الحارث، فقام يصلي من الليل، قال: فقمت عن يساره، فأخد بيدي فأقامني عن يمينه، ثم صلى، ثم نام حتى نفخ، ثم جاءه بلال بالأذان، فقام فصلى ولم يتوضأ.

أخرجه أحمد (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، [الإتحاف (٧/ ٦٨٢/ ٨٧٤٨)، المسند المصنف (١١/ ٦٢٢/ ٥٦٣٤)].

وهذا حديث صحيح.

• ورواه حاتم بن أبي صغيرة أبو يونس، عن عمرو بن دينار؛ أن كريبًا أخبره؛ أن ابن عباس قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وهو يصلي] من آخر الليل، فصليت خلفه، فأخذ بيدي فجرني فجعلني حذاءه، فلما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صلاته خنست [وفي لرواية: انخنست]، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما انصرف قال لى: "ما شأني أجعلك حذائي فتخنس؟ ", فقلت: يا رسول الله! أوَ ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك! وأنت رسول الله الذي أعطاك الله؟ قال: فأعجبته، فدعا الله لى أن يزيدني علمًا وفهمًا، قال: ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل نام حتى سمعته ينفخ، ثم أتاه بلال، فقال: يا رسول الله الصلاة، فقام فصلى، ما أعاد وضوءًا.

أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٣٨٣ / ٣٢٢٢١)، وأحمد في المسند (١/ ٣٣٠)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٩٥٦/ ١٨٥٧)، والحسن بن عرفة جزئه (٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٨٥/ ٣٧٦)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٩٩ ٤/ ٢٨١٨ - أطرافه)، وأبو بكر الأنباري في حديثه (٦)، والحاكم (٣/ ٥٣٤) (٨/ ٥٤/ ٦٤١٢ - ط. الميمان)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣١٤) و (٨/ ٣٨٦)، وفي معرفة الصحابة (٣/ ١٧٠١/ ٤٢٥٥)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٩٩/ ١٤٣٢)، والضياء في المختارة (١٣/ ٥٣/ ٨٠)، [الإتحاف (٧/ ٨٧٤٨/٦٨٢)، المسند المصنف (١١/ ٦٢٤/ ٥٦٣٥)].

قال الدارقطني: "تفرد به أبو يونس القشيري حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار عن كريب بهذه الألفاظ".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة".

قلت: حاتم بن أبي صغيرة أبو يونس القشيري: بصري ثقة، وليس بالمكثر [تاريخ الإسلام (٩/ ٩٥)، التهذيب (١/ ٣٢٤)] , وقد خالفه أصحاب عمرو بن دينار، وفيهم أثبت الناس فيه: سفيان بن عيينة، وداود بن عبد الرحمن العطار، وحماد بن سلمة.

قال ابن عيينة: "ثم جئت فقمت عن يساره فحولني فجعلني عن يمينه"، وقال داود: "فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برأسي من ورائي، فجعلني عن يمينه"، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>