للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حماد: "فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأقامنى عن يمينه"، وليس في حديث أحد منهم هذه القصة التي انفرد بها حاتم.

وعليه: فإن حديث حاتم بن أبي صغيرة: حديث شاذ, والله أعلم.

د- بكير بن الأشج [وعنه: عمرو بن الحارث، وسلمة بن كهيل]، قال: حدثني كريب بذلك.

أخرجه البخاري (٦٩٨)، ومسلم (٧٦٣/ ١٨٤ و ١٨٧)، [تقدم ذكر طريق عمرو بن الحارث قبل قليل، وتقدم ذكر طريق سلمة تحت الحديث رقم (١٣٥٤)].

• ورواه أيضًا: أحمد بن صالح [ثقة حافظ، وعنه: أحمد بن رشدين المصري، وهو: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد: ضعيف، واتهم. انظر: اللسان (١/ ٥٩٤)]، وعيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود [الغافقي: ثقة]:

ثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ وصلى ركعتين حتى بلغ عشر ركعات، ثم أوتر بثلاث ركعات، ثم انضجع [وفي رواية: اضطجع] فنام حتى نفخ، وكان نومه نفخًا، ثم أتاه المؤذن بصلاة الصبح، نخرج فصلى ولم يتوضأ.

أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٣/ ١٢١٧٢)، وأبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٨٦) (٢٠٧٣ - المخلصيات).

وهذا حديث صحيح.

• ورواه الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام فصلى ركعتين ركعتين حتى بلغ عشر ركعات، ثم أوتر بثلاث ركعات، ثم اضطجع، فنام حتى نفخ، وكان نومه نفخًا، ثم ناداه المؤذن لصلاة الصبح، فخرج ولم يتوضأ.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ٢٨٩/ ٨٦٦٢)، رواه عن مطلب بن شعيب [وهو ثقة، له عن أبي صالح حديث منكر. اللسان (٨/ ٨٦)]، عن عبد الله بن صالح [أبو صالح كاتب الليث: صدوق، كثير الغلط، وكانت فيه غفلة]، عن الليث به.

وهذا غريب من حديث الليث بن سعد.

هـ- يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن كريب، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: قمت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شماله فأقامني عن يمينه.

أخرجه البزار (١١/ ٣٧٦/ ٥٢٠٧).

وهذا شاذ من حديث الأعمش عن أبي سفيان، يأتي بيان علته في الطرق الآتية.

والمحفوظ فيه: ما رواه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>