للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل؟ قالا: ثلاث عشرة ركعة، منها ثمان، ويوتر بثلاث، وركعتين بعد الفجر.

قلت: صوابه ما رواه: شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، والشعبي؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. هكذا مرسلًا.

وهذا هو المحفوظ: عن أبي إسحاق عن أبي سلمة والشعبى مرسلًا، ورجحه أبو حاتم في العلل (٣٧١) [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٣٩)].

ج- ابن جريج، وعبد الملك بن أبي سليمان، وقيس بن سعد:

عن عطاء، عن ابن عباس، قال: بِتُّ في بيت خالتي ميمونة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فأطلق القِرْبة فتوضأ، ثم أوكأ القربة، ثم قام إلى الصلاة، فقمتُ فتوضأت كما توضأ، ثم جئتُ فقمتُ عن يساره، فأخذني بيمينه فأدارني من ورائه، فأقامني عن يمينه، فصليتُ معه. لفظ عبد الملك.

أخرجه مسلم (٧٦٣/ ١٩٢ و ١٩٣)، [تقدم تخريجه بطرقه في فضل الرحيم الودود (٧/ ٨٩/ ٦١٠)] [راجع: مسند أبي عوانة (٢/ ٥٣/ ٢٢٨٩) (٦/ ٢٧٩/ ٢٣٤٣ - ط. الجامعة الإسلامية)، إتحاف المهرة (٧/ ٢٩٠/ ٧٨٣٥) و (٧/ ٤١٢/ ٨٠٨٦)، وذكر طاووس في إسناده خطأ] [المسند المصنف (١١/ ٦٣٦/ ٥٦٤٠)].

د- أبو نعيم الفضل بن دكين، وعبد الله بن المبارك:

قالا: حدثنا إسماعيل بن مسلم [العبدي]: حدثنا أبو المتوكل؛ أن ابن عباس حدثه؛ أنه بات عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فقام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر الليل، فخرج فنظر في السماء، ثم تلا هذه الآية في آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} حتى بلغ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١)} [آل عمران: ١٩١]، ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى، ثم اضطجع، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى.

أخرجه مسلم (٢٥٦)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (١/ ٣١٤/ ٥٩٦)، وأحمد (١/ ٢٧٥ و ٣٥٠)، وابن منده في التوحيد (١٨)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٨/ ٨١٩)، [التحفة (٤/ ٦٣٩/ ٦٢٨٦)، الإتحاف (٨/ ١٧٠/ ٩١٤٦)، المسند المصنف (١١/ ٦٤٢/ ٥٦٤٦)].

هـ- سفيان الثوري و [عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق بن همام، وقبيصة بن عقبة]، وجرير بن عبد الحميد، وعمار بن رزيق:

عن الأعمش، قال: سألت إبراهيم عن الرجل يصلي مع الإمام؟ فقال: يقوم عن يساره، فقلت: حدئني سميع الزيات [مولى ابن عباس]، قال: سمعت ابن عباس يحدث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقامه عن يمينه، فأخذ به [قلت: يعني: إبراهيم].

وفي رواية: كنت قمت إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شماله، فأدارني فجعلني عن يمينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>