للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الوصال، قلنا: يا رسول الله! إنك تواصل؟ قال: "إني لست مثلكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني".

أخرجه أحمد (٢/ ٣٧٧)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٣٥٥/ ٥٥٣٩). [حاشية الإتحاف (١٤/ ٥١٩/ ١٨١٣٤)، المسند المصنف (٣١/ ٥٣٠/ ١٤٥٤٥)].

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر بن عياش".

قلت: هو مختص به، وهو حديث صحيح.

• خالفه: يحيى بن سلمة، رواه عن عاصم، عن ذكوان أبي صالح، عن عائشة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ".

أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٥٧٧).

وهو حديث منكر؛ تفرد به يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو: متروك، منكر الحديث [التهذيب (٤/ ٣٦١)].

• ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق [ثقة]، وقيس بن الربيع [ليس بالقوي]:

عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال، فقالوا: إنك تواصل! قال: "إني لست مثلكم، إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني".

أخرجه البزار (١٥/ ٣٩١/ ٩٠٠٨)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٠٨٨).

وهذا حديث صحيح، إسناده صحيح على شرط البخاري من لدن إسرائيل فمن فوقه.

• وانظر فيما لا يثبت عن أبي صالح: ما أخرجه ابن قانع في المعجم (٢/ ١٩٥) [وفي إسناده: كامل بن العلاء، وهو: ضعيف، وعبيد بن إسحاق العطار، وهو: منكر الحديث].

هـ- يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد [هو: ابن إسحاق]، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وإياكم والوصال"، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال: "إني لست في ذلك مثلكم، إني أظل يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من الأعمال ما لكم به طاقة".

أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٧)، والبزار (١٥/ ٣٧/ ٨٢٣١). [الإتحاف (١٥/ ٦٢٥/ ٢٠٠٢٢)، المسند المصنف (٣١/ ١٤٥٤٧/٥٣١)].

وهذا حديث صحيح، وموسى بن يسار هو عم محمد بن إسحاق بن يسار.

و- محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال، قالوا: يا رسول الله! إنك تواصل، قال: "إنكم لستم كهيئتي؛ إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"، ولا أعلمه إلا قال: "فاكلفوا من العمل ما تطيقون".

أخرجه البزار (١٤/ ٣١٨/ ٧٩٦٦)، قال: حدثنا محمد بن بشار [ثقة ثبت]، قال: حدثنا يزيد [يعني: ابن هارون، وهو: ثقة متقن]، قال: أخبرنا محمد بن عمرو به.

<<  <  ج: ص:  >  >>