للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهب في الجامع (٣٢٣)، وعبد الرزاق (٦/ ١٦٧/ ١٠٣٧٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٨/ ٦٠٧ - ٦١٢)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٢١٤)، وابن حمكان في فوائده (١٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٩٥٧/ ٤٩٢٣) , وابن بشران في الأمالي (١٦٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢٢٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٣٧٠/ ٤٨٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ١٧٢ - ١٧٣)، وابن بشكوال في الذيل على جزء بقي بن مخلد (٧٧)، وغيرهم.

* وله شواهد منها:

١ - حديث أنس بن مالك:

رواه بهز بن أسد، وعفان بن مسلم، وأسود بن عامر، وأبو النعمان عارم محمد بن الفضل، وروح بن عبادة، ومؤمل بن إسماعيل:

عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛ أن نفرًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- سألوا أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عمله في السر؟ فقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، [وقال بعضهم: أصوم ولا أفطر]، فحمد الله وأثنى عليه، فقال: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

أخرجه مسلم (١٤٠١)، وأبو عوانة (٣/ ٥/ ٣٩٨٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٤/ ٦٤/ ٣٢٣٨)، والنسائي في المجتبى (٦/ ٦٠/ ٣٢١٧)، وفي الكبرى (٥/ ١٥٢/ ٥٣٠٥)، وابن خزيمة (١/ ٤٦٧/ ٤٧٥ - الإتحاف)، وابن حبان (١٤)، وأحمد (٣/ ٢٤١ و ٢٥٩ و ٢٨٥)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٧١)، وعبد بن حميد (١٣١٨)، والبزار (١٣/ ٢٦٧/ ٦٨٠٧)، والبيهقي في السنن (٧/ ٧٧). [التحفة (١/ ٢٦٨/ ٣٣٤)، الإتحاف (١/ ٤٦٧/ ٤٧٥)، المسند المصنف (٢/ ٢٢٨/ ٧٥٦)].

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس؛ إلا حماد بن سلمة".

قلت: ولا يضره؛ فهو أثبت الناس فيه.

* ورواه سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر: أخبرنا حميد بن أبي حميد الطويل؛ أنه سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه- يقول: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، يسألون عن عبادة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم، فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

أخرجه البخاري (٥٠٦٣)، ومن طريقه: ابن حبان (٣١٧)، والبيهقي في السنن (٧/ ٧٧)، وفي الشعب (٨/ ٣٩٣/ ٥٠٩٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٩٦)، وفي الشمائل

<<  <  ج: ص:  >  >>